مركز حقوقي: الاحتلال يحتجز جثامين 15 شهيد من قطاع غزة

تشييع جثمان شهيد فلسطيني

أفاد مركز الميزان لحقوق الإنسان  بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين 15 شهيد فلسطيني من قطاع غزة، بينهم طفلان.

 

وقال المركز الحقوقي في بيان، إن الشهداء المحتجزة جثامينهم قضوا جميعا منذ بدء مسيرات العودة الشعبية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة في مارس 2018.

 

وذكر المركز أن سلطات الاحتلال سلمت الأربعاء الماضي جثمان الطفل عماد شاهين، من مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع بعد طلب من مراكز حقوقية.

 

وندد المركز الحقوقي ب"الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة".

 

وأعرب عن استهجانه لسياسة احتجاز جثامين الشهداء "غير الإنسانية" كونها "تنتهك الحقوق الأساسيّة للمتوفّي وعائلته وتتسبب بمعاناة إضافية لذويه في شكل من أشكال العقاب الجماعي الذي يحظره القانون الدولي".

 

وطالب البيان، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية والضغط على السلطات الإسرائيلية للإفراج عن باقي الجثامين المحتجزة وتمكين ذويهم من إلقاء النظرة الأخيرة عليهم ودفنهم بطريقة لائقة تتناسب ومعتقداتهم الدينية والثقافية.

 

وسبق أن وافقت المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس المحتلة في سبتمبر الماضي، على طلب النيابة العامة والجيش والشرطة في إسرائيل بشأن استمرار احتجاز جثامين شبان فلسطينيين كانوا استشهدوا في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في أحداث متفرقة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

وانطلقت مسيرات العودة في 30 مارس 2018 للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 وللتأكيد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

 

وبحسب وزارة الصحة في غزة، استشهد 313 فلسطينيا، بينهم 61 طفلا و12 أنثى، في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من 34 ألف منهم أكثر من 18 ألف تلقوا العلاج في المستشفيات منذ بدء المسيرات.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة