يا قادة يا زعماء يا بتوع المناصب إذا الشباب بتموت قتل وشنق وحرق مين حيبقى ليحرر الوطن مين حيبقى علشان تحكموا . بوجه كلامي للمسئولين لفوق وبقلهم الشباب بيضيع لا الشباب ما بيضعش الشباب بتموت ،شويه ماتوا في الهجرة غرق في السفن وشويه واحد شانق نفسه وشوية واحد رامي نفسة من اعلي برج وشويه واحد حارق نفسه وشويه هربوا بره البلد وشويه قتل وشويه سكته قلبيه الحكاية مش حكاية توافق ومصالحة وتقسيم المناصب والمعابر ، وتقسيم وظائف وماحصصه مش حكاية مسلم ولا علماني الحكاية فينا إحنا ما فيش إرادة ولا نوايا حسنه بكفي إهمال لأنه لو مات الشباب حتحكموا مين أنا بنادي باسم الغلابة باسم الجوعانين باسم المحرومين والعمال والخرجين وعن الناس لمش لاقيه تأكل وتتعلم وتتعالج فالناس لازم تلاقي تعليم واكل وعلاج .الناس ما بتتسول لا الناس قادرة تشتغل وتأكل من عرقها بس وين الشغل الناس صارات يتجري وراء الكابونه باعت ضميرها من اجل الكابونه صرنا طبقات يا فصائل طبقه فوق فوق عايشه في نعيم وطبقه تحت منيح لا أنها عايشه أصلا رجعنا للعصر الحجري لا لكهرباء ولا غاز ولا صحة والشهادات متعلقة ع الحيطان ياعالم والخرجين ماليه الشوارع بكالوريوس وماجستير ودكتوراه... الغلابة يا وطن الغلابة يا وطن الغلابة كثيررررر يا فصائل الشباب يا حكومة الشباب إحنا بنضيع يا وطن ...وبعدين هما ليه كل الوزراء والمسؤلين كده ربنا يديهم الصحة ويمد بعمرهم ...مفيش حد ربنا يحميه لشبابه!
بقلم/دكتور هشام صدقي ابويونس
نائب الأمين العام للشبكة العربية لكتاب الرأي والإعلام
كاتب ومحلل سياسي
