نعيش في زمن النباح
لا حق ولا إحترام للشهداء
ما بالكم بمن يتفوه..!
علي قائد الثورة لشعبنا
الزعيم الخالد ياسر عرفات
لكل المراحل مهما غاب
فهوا الروح والبوصلة
إسألوا عنه الكثيرين
إذهبوا للهند والصين
كيف علِموا بفلسطين
بأنها مغتصبة من صهيون
حتي المختلفون معه ..
كانوا يعشقون كوفيته ..
كيف ننسي من فجر عيلبون
بالكرامة وبيروت ..
بين الأزقة والبيوت ..
فرش ونام بحضن الجبال..
أين كنتم أنتم وقتها ..
تحاربون الأقطاب الشيوعية
كما تزرعوا بعقول الصغار
لمتي هذا الخراب والدمار
أنتم تعيشون علي ركام شعبنا
إرحلوا عنا وكفي إستهزاء ..
عندما قاومتم وقفنا معكم ..
لن نتخلي عن رسالتنا ..
إنتقدناكم بأدب ..
ليس كما تدعون بالمفاخرة
بالشعارات الرنانة ..
الأهداف ليس سامية لكم ..
الوطن لنا رغماً عنكم ..
لا سماح لمن يتطاول علي الرموز
نريد أن نذكركم بأنه شهيد ..
قالها قبل أن يموت ..
من وقف معه وقتها ..
تحدي العالم والغطرسة..
لكنه لم يتنازل كما تدعون ..
لا تعلمون بما كان ينويه ..
لماذا دعم الإنتفاضة ..
أحياكم من جديد ..
شجع المعارضة وكان يحتضنها ..
فلا تنسوا كل هذا..
وتتمسكوا بالتفاصيل ..
أي حاكم يكون عليه ضغوط ..
تعلمنا هذا من تجربتكم في غزة
كيف إختلفتم بعد الوصول للحكم
راجعوا أنفسكم بصدق الثورة
تخلوا عن الحسابات بأوهامكم
لم يعد إخوان مسلمون ..
وتركيا وقطر حليفتان للعدو
ألم تقرأو ما بين السطور
شعبنا لم يعد تنطلي عليه
هذه الأكاذيب والخداع ..
مهما كان الحجم وما يمثله ..
الزهرة تنبع من الخير ..
ليس كما يشاع من اللحية ..
مشطوها قبل ان تتحدثوا ..
راعوا الناس وكفي خراب ..
قاوموا بكل يوم إن أردتم ..
العدو أمامكم والمصالح تمنعكم
أغرقتمونا بالسجالات ..
من تاريخكم وحتي اليوم ..
أرونا التقدم الحقيقي من حكمكم
أين وصلت آلامنا بحضوركم ..
الحرق اليومي للإنسان..
ما هي خططكم بهذا الوقت ..
مآساة لآخر يوم من العمر..
هذه هي الإستراتيجة لفكركم ..
أي عالم هذا تريدونه أن يقبل بكم
شعبنا يلفظ الأنفاس الأخيرة ..
حذرناكم من قبل وأنتم تدفنون رؤسكم
كالنعام في التراب بحقد أسود يغزوكم
===
بقلم/ كرم الشبطي