وصفت وكالات الانباء ان مجموعة من الجيش التركي الموالية محمد فتح الله اغولان قامت بانقلاب على حزب العدالة والتنمية برئاسة اردوغان في حين ان رئيس الوزراء التركي اتهم تلك المجموعات بانها موالية للمعارض الاسلامي محمد فتح الله اوغلان .
محمد عبد الله اوغلان داعية اسلامية له من المؤلفات الانفتاحية مع الغرب وهو مقرب من امريكا والغرب ويرى انه لا ضرورة لتطبيق الشريعة الاسلامية ويرى ان الحوار والتقارب بين الاديان ممكنا والتعايش بينها
هل يصل ربيع الفوضى لتركيا وخاصة بين الاخوة الاعداء الذي لهم قاعدة شعبية كبرى الامور ستزداد تعقيدا وصراعات في تركيا قد تدمر وحدة تركيا في ظل اطماع الاكراد في اعلان الاستقلال وتشكيل دولتهم .
اردوغان يدعو انصاره للخروج للميادين لمقاومة عناصر الانقلاب
لا اعتقد ان الاتفاقيات مع الجانب الاسرائيلي ستتأثر بالانقلاب فقد يكون الانقلاب مدعوما امريكيا لتحفظات امريكا وروسيا على سلوك اردوغان في التعامل مع الازمة التركية اما موقف تركيا من غزة والفلسطينيين فقد يميل الى ارتكاز تركيا للشرعية الفلسطينية المتمثلة بالسلطة وقيادتها هذا اذا نجح الانقلاب وهناك ما هو غير ظاهر هل الجيش التركي البري والبحري والجوي اتخذ قرار بالانقلاب ام ان هناك وحدات محدودة من تلك الاسلحة هي من قامت بالانقلاب ، وهل نشهد انشقاقات وتفسخ في الجيش ام سيبقى محافظا على وحدته
تركيا العضو في الناتو .... هل سيدافع الناتو عن الشرعيات والديموقراطية في تركيا ام سيميل للزعيم الاكثر انفتاحا على الغرب الذي يمثله اوغلان
ما زالت بعض الحلقات مفقودة وغامضة ولكن المؤكد ان تركيا ستدخل في صراعات وعدم استقرار
سميح خلف