افتتح اليوم الخميس مركز "بيرس للسلام" الذي أسسه الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيرس، مشروع "مركز الابتكار الإسرائيلي" وذلك بحضور كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي الحالي رؤوفين ريفلين.

وهذا المركز غير الربحي، يهدف الى تجميع كافة براءات الاختراع والابتكارات التي يجريها الخبراء الإسرائيليون وتجميعها في هذا المركز ليكون حاضنة وداعم أساسي لهذه الابتكارات، ويعمل المركز بذلك لتسليط الضوء عليها، ومن أجل إبراز إسرائيل على خارطة الابتكارات العالمية.

وقال بيرس في كلمة ألقاها في هذه المناسبة وسط تصفيق حار من الحضور المشارك في حفل افتتاح المركز "كنا نحن في دولة محدودة المصادر، كما مجتمعا صغيرا، ولكننا آمننا بقدراتنا التي صنعناها بأيدينا، تغلبنا على افتقارنا لذلك وبدأنا نعتد على التكنولوجيا المتقدمة".

وقال بيرس أمام الجمهور أن المركز الجديد "هو مصدر فخر لهذا البلد، وأنه سيساعد في جلب السلام بين الأمم". وأضاف أن "مركز الابتكار ليست إسرائيل وحدها من ستستفيد منه، بكل المنطقة بأسرها، وهنا فإنني أدعو دول المنطقة لإنشاء منظومات تشغيل".

بدوره قال الرئيس الحالي لإسرائيل رؤوفين ريفلين في كلمته أمام الحضور المشارك في افتتاح مركز الابتكار، إن "لدى إسرائيل الكثير بما تفتخر به من حيث التكنولوجيا والتقنيات التكنولوجية"، لكنه أكد أن "أمام إسرائيل طريق طويل لتقطعه على المدى البعيد".

كما وتحدث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في حفل افتتاح المركز. وقال نتنياهو إن "دول كثيرة في العالم بدأت وجهتها تتحول إلى إسرائيل بفضل الأنظمة التكنولوجية المعمول بها في مجال الأمن وتكنولوجيا المعلومات التي أصبحت الأفضل، فلإسرائيل سنوات طويلة من الخبرة في التعامل مع الإرهاب، ولذلك فقد أسبحت إسرائيل من الدول الرائدة حول العالم في مجال تكنولوجيا الأمن".

وأكد نتنياهو في كلمته أنه "في هذا العام وحده التقى مع نحو 120 من رؤساء دول ووزراء خارجية، وعندما تحدث عن قصص نجاح الابتكارات الإسرائيلية، رد عليه المسؤولون بأن المستقبل هو لهؤلاء المبتكرين".

وتخلل حفل الافتتاح عدة عروض لابتكارات، كان من بينها 5 طلاب عرب من قرية دبورية، وهي قرية عربية تقع في قضاء الناصرة ، الذين ابتكروا أحدث روبوت متطور. وقدم المبتكرون أمام الحضور ووسط تصفيق كبير شرحا وافيا لأهداف وفكرة صناعة الروبوت.