بداية نمتن كثيرا لقطر مساهمتها ومساعداتها لا هل قطاع غزه في كافة النواحي سواء في اعاده الاعمار او اقامه مشاريع انسانيه وخدماتيه في القطاع. اصبح اسم قطر مقرونا بكافة الخدمات في القطاع حتى بتنا نشعر اننا والشعب القطري شعب واحد. كما نمتن لقطر مساعيها لرعاية حوارات المصالحة وان باءت بالفشل بسبب تعنت حركة حماس في شروطها.
سمعنا منكم من حوالي عام ان قطر ستتولى مشروع تحويل المحطة لتعمل بالغاز وتوسعتها لكن لم نرى أي تقدم في هذ المشروع. كما سمعنا عن مشروع للطاقة الشمسية وايضا لم ينفذ. وانا استغرب لماذا مشاريع الكهرباء هي فقط التي تتعطل من دون كافة المشاريع الاخرى مع ان تكلفتها اقل من باقي المشاريع؟؟
بما انك قادم لقطاع غزه وحتما تعرف ازمه الكهرباء التي تعاني منها حيث بتنا لا نرى الا 5 ساعات كهرباء باليوم بعد قرار ادارة شركة الكهرباء للتوزيع عدم شراء وقود بحجه ضريبه البلو مع انها معفية بنسبه 70 %، وقد كانت معفية قبل رمضان بنفس النسبة 70% ولا نستطيع ان نتفهم سبب افتعال الشركة الازمه بشكل مفاجيئ كلما قررت توفير اموال الجباية وعدم شراء الوقود بحجج لا تنطلي على الشعب كضريبه البلو بينما لم يتغير فيها شيء. علما ان معلوماتي تقول ان الشركه تحصل على جبايه حوالي 32 مليون شيكل شهريا بالإضافة لاستقطاعات رام الله من موظفي السلطة 8 مليون شيكل لا نعرف اذا كانت تصلها ام لا. كما يوجد فاقد 40 % بلا فواتير رسميه. ومتوسط الفاتورة الشهرية لاي منزل حوالي 300 شيكل ولا تتغير قيمتها مع زياده انقطاع الكهرباء. ونجن ندفع اغلى تعرفه للكهرباء على مستوى الشرق الاوسط حوالي16 cent/kwh ، فأرجو مقارنه هذه التعريفة بمتوسط التعرفة في دول الخليج حوالي 3 cent/kwh. ونسمع انه سيتم زيادة التعرقه في غزه تدريجيا حتى لا يشعر المواطن الى 18.6 cent/kwh . بينما يتراوح معدل رواتب موظفي القطاع اليوم 1000 شيكل فلن يستطيع أي موظف تغطيه تكلفه الكهرباء التي ستصل لنصف راتبه وهو لا يحصل اصلا على كهرباء.
من الواضح ان لجنه متابعه الكهرباء وسلطه الطاقة في رام الله وسلطة الطاقة في غزه يرفضون الخروج للأعلام لتوضيح سبب الازمه وتفاصيلها مما يوحي بتربحهم من الازمه او رغبتهم بالتغطية عليها لا سباب لا نفهمها. وحتى المحطات الإعلامية اصبحت تخشى تغطيه الازمه. والشعب لا يستطيع ان يخرج للإضرابات لانه يواجه بحمايه امنيه للشركة كما استسلم لقدره فأصبحت المحلات التجارية تعتمد كليا على المولدات بينما ليس بمقدور المنازل تغطيه تكلفة المولدات.
اعتقد انكم تملكون كافه اوراق الضغط على كافة الجهات الاخرى. فهل لكم التدخل والتواصل مع سلطتي الطاقة في غزه ورام الله لمعرفه الاسباب الحقيقية للازمه وسبب رفض الشركة شراء الوقود مع توفر اموال الجباية التي تقارب 40 مليون شيكل شهريا شامل استقطاعات رام الله فتعرض اهل غزه لهذه المعاناة والاذلال الذي نعيشه اليوم. ارجو منكم التوسط لحل أي اشكاليات بينهم.
ملاحظه خاصه:
على المستوى الشخصي لا يوجد عندي ثقه بكافة مسئولي سلطتي الطاقة وشركات الكهرباء. راية منهم كافة انواع التحايل من عام 1998 لمنعي عن العمل مع اني حاصله على بكالوريوس وماجيستير ودكتوراه هندسه كهرباء وخبيرة في مجال تكنلوجيا المعلومات. كتبت تقرير مفصل عن تاريخي معهم في مقالي "من فنون نهج الاقصاء الوظيفي في سلطة الطاقة وشركات الكهرباء في غزه"
سهيله عمر
[email protected]