موظفو الاتجاه الإسلامي يترقبون بحذر تطور أزمة جامعة الأقصى

بقلم: ريما نصار

تتناقل الأخبار سريعاً عبر المواقع الإخبارية حول الخطوات القادمة التي قد تتخذها وزارة التربية التعليم العالي بخصوص جامعة الأقصى ، حيث تترك آثار الذهول والريبة والخوف والترقب من قبل موظفي الجامعة خاصة المحسوبين على الإتجاه الإسلامي والموظفين على قيود الجامعة من رام الله.
حيث أن خطورة الأوضاع التي آلت إليها الجامعة - من القرارات الصادرة مؤخراً والتي كانت سحب الإعتراف بالجامعة وتنبيه أهالي الطلبة الجدد من سحب ملفاتهم لجامعات أخرى، وعدم توقيع شهادات تخرج الطلبة الحاليين للقائم بأعمال رئيس الجامعة محمد رضوان ، حتى آخر قرار بتعيين د.كمال الشرافي رئيساً للجامعة –كان لها أثر نفسياً سيئاً عليهم من ترقب الأسوأ من فصلهم من الجامعة على خطى من تم فصله من مجلس الجامعة.
إذ يرى العديد منهم أن اقدام وكيل وزارة التربية بغزة د.زياد ثابت على اصدار قرارات نقل كل من د. محمد أبو عودة ود.أيوب الدلو، ود.أيوب الدلو والمهندس اياد خلف من الجامعة ، هو زجهم في آتون خلافات عميقة مع الوزارة، وأن ذلك التصعيد لن يحل أزمة الجامعة بل يزيدها تعقيداً سيكونوا هم ضحيته وطلبة الجامعة، كما ورأوا أن البيان الصادر عن الإتجاه الإسلامي فيه الكثير من المغالطات والتي اتفق عليها عدد كبير من موظفي الإتجاه في المناقشات البينية، وأشاروا بأن اللهجة التي تستخدم دائما تكون عالية جداً والنتائج صفرية لعدم وضوح السياسة التي تعتمد على لئم مشاكل الجامعة، وأن المتحكمين في الإتجاه هم من المتنفذين في اتخاذ القرار وأن هذا سيؤول إلى مشاكل وخيمة تعصف بالجامعة إلى طريق مدود.
ومن المعلوم بأن المكابرة والمناكفة السياسية لن تخدم الجامعة فنحن ان نعترف بقرارات وزارة التعليم العالي برام الله كما نقول ، ولكن يجب أن نعترف بأن الطالب هو المتضرر وليس الموظف فهو من يريد إكمال دراسته باعتراف الوزارة من رام الله بالشهادة وليس الغير معترفون، لذا نوجه نداء بأن علينا أن ندلل العقبات لا أن نعقد الأمور - بألا نعترف بقرارات الوزارة وبالرئيس المعين-، لذا لا بد أن نضع مصلحة الطلبة والموظفين سوياً من أجل الإرتقاء بالعملية التعليمية.

ريما نصار