موعد الديك والقلم

بقلم: كرم الشبطي

هل سمعتم صرختي من قبل أم لا تصلكم ضحكتي وأنا أرسم وأعبر بطريقة الشعر بكل ما أتناوله من قضايا تخص البشر وروح الإنسان أينما كان فلا أسأل عن لون بشرته ولا أريد أن أعرف الأكثر ولا تخصني ديانته أو لأي مذهب يتبع ولا حتي لأي فصيل أو راية من العالم العربي كل ما أريده وأسعي اليه هوا التعبير فقط عن الذات برسالة الفكر والأدب بكل ما يجول بداخلي مما أراه بصدق مشاعري وأقدم الرؤية بأبسط ما يكون وبكلمات قريبة للقلب لا أستخدم فيها المصطلحات الغير واردة في حياتنا العامة وأركز عليها بسيل من الدموع وأنا اتجاهلها بقصد أو بدون وبعكس ما يراه السادة من الأسماء والنخب بحب الألقاب دون تقديم المستوي الحقيقي بصدق الكلمات وما تعنيه من معني وكثرة الهجمات زادتني ثقة أكبر بالإستمرار لأن الوفاء والعطاء سمة الأصالة من البيت والتركيبة في كيفية التنشئة والترعرع كالشجرة الخضراء المثمرة بعد العناية الكبيرة من الجهد والقراءة منذ الصغر وكيف ونحن تربينا في حضن التراب والوطن ونحن نلعب بكل شارع ونلهوا من ذكرياتنا
هنا نرحل لأبعد الحدود بالتحليق كالعصفور المعشش بالأعالي وهوا ينظر لكل شرفة وشباك أمامه بالتغريد لما هوا مخفي من الخلف الستار والجدار وركزوا هنا معي ما هوا المقصد بالجمع بينهما في ظل الإنتقاد كيف أجمع بين المرأة والوطن وحالة النضال والتاريخ بمجرد كلمات رصت حسب التعبير واللفظ من البعض وهنا فرصة تسمح لي بالرد والإبحار كيفما أشاء بخلوتي وأناأتناول القهوة مع سيجارتي المفضلة ولا تسألوني عن نوعها لأنكم ستذهلون منها وهي ماركة غير معروفة ولا مسجلة فنحن نشتريها ونلفها بأيدينا وعبر ماكينة صغيرة في ظل ارتفاع الأسعار الكبيرة وعودة لجوهر النص فخلف الستار تكون واقفة الحبيبة تنتظر مرور العاشق من أمامها ليرتاح القلب وتصفي الروح بمحبة وسكينة بعد الرؤيا وطول الإنتظار وخلف الجدار لا تعلم بمن يتربص بك هل هوا صديق أم عدو يحمل في قلبه العدوانية من الشر الغادر وبالطبع لا ننسي المحتل من كلماتنا بكل نص فهوا السبب الرئيسي في كل معاناتنا عبر التاريخ والنزف فنحن ولدنا بغير المكان لنا من الأرض وطردنا مجبرين وهذا حال الأجداد للجميع وهنا تكون الحبيبة فلسطين تطفو علي السطح من المياه الراكدة بالنهر العربي ويحتاج لمليون طوبة وطوبة حتي نحرك مياهه وتجري بالعروق من جديد ولا أعلم لما الرفض لكل تجديد طالما لا نخرج عن سياق الحياة بكل ما تلزمنا من العفة والطهارة بعشق الأحرار للتراب المقدس بروحنا وبجمال وعطر الصفاء بالورود والسماء ونحن نناجي ونخاطب منذ قرن بأن هناك وطن لابد أن يتحرر بكامل الحقيقة والتاريخ لمن يجهل الخارطة كيف كانت للأمة العربية وقلبها فلسطين الجميلة وراجعوا الصور كيف كانت وقارونها بالغير كيفما شئتوا فهي من كانت متفوقة علي جميع الأصعدة بالثقافة والحضارة والإقتصاد والسياسة حتي الكورة لا ننساها وما هوا كان ترتيبنا بها قياساً لمن يجهل تاريخنا وأمعن في الجريمة بكل الطرق المستحدثة وكما وصل الحال للعراق وليبيا واليمن ولبنان وسوريا وكيف تغير وجه الكون وبقيت شعوبنا صامدة بوجه الرياح والأعاصير وهي تتحدي لكل مؤامرة من الغرب وبأدوات عربية للأسف وعل ما حصل اليوم يكشف لكم الحقيقة بما حدث من ضرب لقواعد الجيش السوري مما يسمي تحالف ضد الإرهاب وهم من صنعوه بعقولهم وأياديهم حتي وصل للكثير وصدق الكذبة الكبري كما حصل معنا بالظبط وهم يروجوا عنا بأننا بعنا الأرض وقبضنا الثمن وتركناها للمحتل برضي كما يزعمون هؤلاء المتخاذلين من الجهلة ونسيوا بأننا حتي اليوم نقاوم بما تملكه اليد وما يحدث يدلل بصدق الكلمات والروح بمن يدافع عن الحق والعرض بالحجر والسكين والقلم والبندقية دائمة وحاضرة للإستعداد بكل وقت وثورتنا فخر لنا برغم التحفظ علي بعض المجريات من الأخطاء بها وكان الأصعب وصولنا لمرحلة الإنقسام البغيض والمتعب للجميع دون الحل حتي الآن بالتوحد تحت راية علمنا وبقاء الحال كما هوا من المعاناة المستمرة لشعبنا ودفع ثمنها أجيال شاخت وهي صغيرة تبحث عن الأمن والاستقرار ولم تلقاه في حضن وطنا ومنها رحلت وغيرها يفكر بالرحيل لو سمحت له الظروف وهذا ما نسمعه من الكثير ليس حباً في الهرب كما يدعون البعض بل هوا يا سادة من شدة الألم بهم وكيف نلوم من يقارب علي الثلاثين وأكثر وهوا لا يقدر أن يوفر له عمل أو وظيفة تحميه من الخوف والمستقبل وغيرهم من لا يوفرون ما يحتاجه أطفالهم وهنا غزة تتصدر المشهد الحزين الدائم ولا أحد يسأل ويحاول أن يرفع الظلم عن هذا الشعب الباسل الذي تحمل أكثر من اللازم بالضغط بشكل فاجر ولا يوصف بأي كلمة ومعني من القلم مهما كان حر وشريف بالوضع الراهن وصراحة قلت هذه الأقلام بطرق باب الحقيقة بالكامل بسرد ما يحدث بكل التفاصيل اليومية وهنا نعود لنفس البداية ومن حقنا التساؤل بأمل وحب وليس تشاؤم لأننا دوماً متهمون بالكتابة عن ذلك من حرفنا الثائر بحمل الرسالة لمن لا يملك حق الكلمة والصرخة الحرة في كل المنابر التي بدت تستخدم ما يخدم مصلحتها وأيديولوجيتها كما يعتنق هذا أصحاب الفكر الظلامي والتعصب الأعمي لراية الحزب والحركة دون السماع لوجهة النظرالأخري بالمخاطبة من العقل والنضوج بتوفير الحلول السلمية قبل الإنفجار كزجاجة مغلقة وبها مليونان من تعداد النسمة في قطاع غزة ونحن محاصرون ولا نملك حرية التنقل إلا عبر معبر وحيد يفتح كل فترة حسب المزاج والتعليمات والمحتل يلعب بنا كما يلعب المراهقون بورقة الشدة والعفريت بالخارج ينظر علي مايحدث ويفتخر بتقطيع الطورطة لأوصال الشعب والقضية كما حلم وبادر من اتفاقيات اوسلو المخزية والتي بدأت من جديد بذكراها وأصحابها يتنصلون منها ويطالبون بالإلغاء لعدم الوفاء والالتزام من العدو والكيان المسرطن فوق صدورنا العارية ونحن من نتحمل المسؤولية الكبري طالما لم نوفر الحل الأمثل لاسترجاع بوصلتنا كما كانت من العهد والوفاء للأرض والشهداء والأسري والجرحي وكثير ما يقال هنا ولا نعلم أين وصلنا من تكرار الخيبات المستمرة بكل سجال ونفاق يطرأ علي ساحتنا العربية والفلسطينية وتبقي روايتنا كما هي بالأذهان وكثير ما نحتاجه لنكتب الأكثر ونشرح به بشكل وافي من سرد القصص والحكاية في كل بيت فلسطيني يحتاج للإعمار والإنماء لنستعيد الوطن الحر بحرية الفكر والإنسان كما بدأنا كتابة المقال بطريقتنا الخاصة من المزيج بوحي الخيال والواقع كما نريد بقلمنا الحر ولكم الحرية الكاملة فكثرة المنابر أصبحت هي الحاضنة الرئيسية بوسائل التواصل الإجتماعي عبر الشبكات ونأمل أن يكون لها التأثير الأكبر علي سير قضيتنا في المستقبل القريب وبكل مرحلة مقبلة علينا ولا تنسوا جبهة الجولان المحتل سيكون لها إنفتاح علي المذي القريب البعيد حسب ما ترتئي الظروف والأحداث الأخيرة تدلل علي ما قلناه من قبل وحادثة الرد علي طائرات العدو هي بمثابة الإشارة الأولي للتجهيز وللعلم الكيان لم يستوعب هذا الأمر وخوفاً من فتحة الجبهة بشكل أكبر ترك الرد للأمريكي باسم التحالف لتستعيد الأدوات الداعشية زمام المبادرة وهذا ما حصل بالظبط بعد الضغط المستمر علي قبول الهدنة المعلنة في سوريا من قبل الروس وهم من وراء الهدوء بالساحة بحكم الخبرة والحكمة حسب المصلحة والدراسة بكل تدخل لا يخدم المنطقة ببقاء الوضع كما هوا من الصراع الدائر بين الأقطاب الكبري وهم المستفيدون دوماً ونحن الخاسرون من وراء تغييب الحكمة والعقل ولا نكتفي بهذا ونبث الجهل ليل ونهار في غير الوضوح كالشمس بكل شروق من موعدها الصادق بحضور القمر في ليلنا ونحن نكتب عن النزف المستمر بروحنا وفكرنا بكل بساطة من عمق الإلهام والمصدر بما نرا ونتابع من مجريات الأحداث المتسرعة ودوماً المنطقة قابلة للمفاجآت بسبب حدث هنا أو هناك سيغير الحال بين ليلة ونهار ..نتمني السلام ولا نريد حرباً تلوح في الأفق بسيناريوهات معدة من الآن ..
===
__كرم الشبطي _________k..sh
k..sh___________ كرم الشبطي
===