شمعون بيريز رئيس الدولة العبرية تولى رئاسة الدولة العبرية في 15 يونيو 2007 في مدة رئاسية عمرها 7 سنوات ، ويعد بيريز تاسع رئيس للدولة الغاصبة وثامن رئيس وزراء للدولة اليهودية .
يوصف بيريز بالحرباء المتلونة في مسيرة الكيان الصهيوني منذ استجلابه إلى أرض فلسطين ، ويوصف أيضا بالرجل الماكر الذي تتسم شخصيته بالهدوء والدهاء وكذلك لا تخلو تصرفات بيريز من الإنتهازية السياسية .
رئيس الدولة العبرية الحالي الذي يناهز عمره الـ 85 عاما ، تقلد عدة مواقع ومناصب في الدولة العبرية من رئاسة الوزراء إلى وزارة الخارجية إلى رئاسة حزب العمل إلى وزير الدفاع ، وحياته حافلة بالمتغيرات السياسية ولكل مرحلة في حياة بيريز منطقها السياسي من الدولة الثنائية القومية إلى الدولة من النيل إلى الفرات إلى تقاسم فلسطين إلى دولتين دولة فلسطينية ودولة يهودية ، يقال عنه في حياته السياسية الحالية أن إسرائيل التاريخية على حد قوله من النيل إلى الفرات مجرد هذيان وخرافة ، ويعتبر يبريز مهندس السلاح النووي الصهيوني ، في يونيو 2006 انسلخ عن حزب العمل بخلافه الواسع مع بيرتس وانضم إلى حزب كاديما .
كما قلنا تقلد بيريز عدة مواقع فعمل كنائب رئيس وزراء في فترتين ، الفترة الأولى من عام 1984 إلى 1986 ، والفترة الثانية من عام 1995 إلى عام 1996 .
بيريز المستجلب من بولندا :
يعتبر بيريز من مواطني بولندا أو روسيا البيضاء حاليا ، وهو إبن لأب وأم بولنديين ، تمرس والده في تجارة الأخشاب ، أما والدته فكانت مدرسة للغة الروسية وأمينة مكتبة ، استجلب إلى فلسطين من ضمن نشاطات الوكالة اليهودية في عام 1934 أبان فترة الإنتداب البريطاني وأخذ مكانا له في مدينة تل أبيب الفلسطينية ، حيث اتسمت المدينة في ذاك الوقت بأهمية لدى أنشطة الوكالة اليهودية ، أنشأت العصابات الصهيونية مدرسة ( غؤلا ) في تل أبيب وكان بيريز أحد تلاميذها ، ثم انتقل لدراسة الزراعة ونظام الكيبوتس بالقرب من اللد في تجمع إستيطاني المسمى " بن شيمن " بعد أخذه الخبرة الكافية من تلك المدرسة ومن هذا الكيبوتس ، انتقل إلى منطقة مرج ابن عامر في عام 1940 في كيبوتس (ألوموت ) .
منذ البداية تقلد شمعون بيريز الأمور القيادية فهو أحد أركان قياديي عصابات الهاغاناة وكان أحد الأركان الثلاث لليفي أشكول ودايفيد بن غوريون وهم المجموعة المؤسسة للدولة العبرية ، ويعتبر بيريز معلمه وقائده وقدوته .
بعد تأسيس الدولة العبرية وفي بداية العقد الخامس من القرن العشرين عمل بيريز دبلوماسي في وزارة الدفاع الصهيوني وكان يعمل ضمن الأنشطة الدبلوماسية الصهيونية لجلب السلاح من الكتلة الشرقية والغربية على حد سواء في عام 1949 عين بيريز رئيس بعثة وزارة الدفاع الصهيوني إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، وفي عام 1952 عين نائبا للمدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية ثم رقي إلى المدير العام في 1953 ، تميزت علاقات بيريز بفرنسا بخطوط دقيقة وعريضة فمن خلال مجهوداته حصل بيريز على صفقة طائرات الميراج وبناء المفاعل النووي الصهيوني ، وكانت من أهم نشاطاته العدوانية ما حصل عليه من فرنسا تمهيدا للعدوان الثلاثي على مصر عام 1956 بعد تأميم شركة قناة السويس من قبل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر .
حصل بيريز على ما يسمى جائزة نوبل للسلام مشاركة ومناصفة مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عام 1994 كدعاة للسلام في المنطقة ومعهم إسحاق رابين الذي أغتيل بعد عقد إتفاقية أوسلو من قبل المتطرفين الصهاينة في ظروف غامضة أو ضمن سيناريو أعدته القيادة السياسية الصهيونية ومجلسها للتخلص من رئيس الوزراء اسحاق رابين والذي كان يوصف أبان فترة الإنتفاضة الأولى للشعب الفلسطيني بأنه صاحب سياسة تكسير العظام للشباب الفلسطيني المنتفض على الظلم والاحتلال ، من ضمن الاستحداثات في توجهاته السياسية إنشاء مركز بيرز للسلام الذي نظم عدة أنشطة اجتماعية وثقافية ورياضية مع قيادات أوسلو في الساحة الفلسطينية ، ويهتم بيريز رئيس الدولة بالأنشطة والاستحداثات الالكترونية في العالم .
يعتبر بيريز من مؤسسي حزب العمل الذي أسس عام 1968 .
من اهم المواقع التي شغلها الصهيوني بيريز :
خدم شيمون بيريز كرئيس لـإدارة نوفال naval فى 1948 م , ثم أرسل إلى الولايات المتحدة سنة 1950 م فى مأمورية تابعة للجيش درس هناك في جامعة نيويورك وجامعة هارفارد. وعاد إلى إسرائيل في 1952. وأصبح مديراً عاما لوزارة الدفاع سنة 1953 - 1959 م وعنتدما أسبح وزير للدفاع نجح مع فرنسا وأصبحت حليف لأسرائيل واصبحت فرنسا من الموردين للسلاح لأسرائيل , وإشتركت أنجلترا وفرنسا وأسرائيل فى حرب السويس سنة 1956 م .
سنة 1969 م أصبح وزير للهجرة ( تذويب المهاجرين فى المجتمع الإسرائيلى , ثم وزير عام حتى أغسطس 1970 م ثم أصبح وزير المواصلات والأتصالات بعد حرب 1973 م وخدم كوزير للمعلومات والإعلام .
فى هذا الوقت كان بيريز فى الجناح اليمينى لحزب العمل وقد شجع اليهود للأستيطان فى الضفة الغربية , فى سنة 1974 م بيريز خسر زعامة حزب العمل أمام إسحق رابين YitzhakRabin وأصبح مسؤولاً عن إدارة الضفة الغربية , وخسر حزب العمل الأنتخابات منذ إنشاء إسرائيل سنة 1948 , وظل بيريز رئيس الحزب حتى سنة 1992 م , ثم أنتخب نائب الرئيس Socialist International وأختفى عن الأضواء حتى إنتخابات سنة 1984 م , حيث شكلت حكومة وحدة مكونه من بيريز وأسحق شامير , وأصبح بيريز وزير المالية , وفى انتخابات 1988 م التى أدت إلى ثانى حكومة مشتركة , فى سنة 1992 بيريز فقد منصبة كرئيس لحزب العمل وأصبح أسحق رابين رئيس الحزب , وقاد رابين الحزب للأنتصار فى إنتخابات 1992 م . وأصبح بيريز وزيراً للخارجية فى حكومة حزب العمل وكان بيريز مسؤولاً عن محادثات أوسلو Oslo Accords
فى سنة 1994 م حصل شيمون بيريز على جائزة نوبل وشاركه أسحق شامير وياسر عرفات عن ما وصلوا إليه فى محادثات السلام فى أوسلو
فى 4 نوفمبر 1995 م أغتيل رئيس الوزراء الإسرائيلى إسحق رابين , وأصبح بيريز رئيساً لوزراء إسرائيل , فى فبراير 1996 م دعا بيريز لأنتخابات مبكرة وخسر بيريز الإنتخابات بفارق ضئيل وفى مايو 1997 م ترك بيريز منصبه كرئيس لحزب العمل , وحل محله فى رئاسة الحزب إيهود باراق Ehud Barak واصبح إيهود باراق رئيس للوزراء فى أنتخابات 1999 م , وبعد خسارة باراق لأنتخابات 2000 م أمام إيريال شارون وخرج على المعاش وترك السياسة , عاد بيريز ليكون رئيس حزب العمل , وأصبح وزير الخارجية فى حكومة مشتركة مع أريل شارون حتى ترك حزب العمل الحكومة فى انتخابات 2003 م
بيريز، (1923-... ). سياسي وعضو حزب العمل. رئيس وزراء إسرائيل مرّتين. شغل ذلك المنصب من 1984 إلى 1986 ومرة أخرى في 1995 بعد إغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين. في 1996 خسر بيريز في الإنتخابات العامة و حل محلة بنجامين نيتانياهو من حزب الليكود كرئيس وزراء.
في أوائل ومنتصف التسعينات، كان لبيريز وهو وزير الخارجية تحت رئيس الوزراء إسحاق رابين وكرئيس وزراء بنفسه دورا رئيسيا في تحرّيك السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينيّة. بيريز، رابين، وزعيم منظمة التحرير الفلسطينيّة ياسر عرفات إشتركوا في 1994 بجائزة نوبل للسلام لجهودهم في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
عمل بيريز كرئيس وزراء في حكومة الوحدة بين حزن العمل وكتلة الليكود في سبتمبر/أيلول 1984. شكّلت الأحزاب هذة الحكومة بعد عدم فوز اي من الحزبين بالأغلبية في الإنتخابات البرلمانية. دامت حكومة الوحدة 50 شهر. وفق الإتفاقية بين العمل والليكود، بيريز (رئيس حزب العمل) عمل كرئيس وزراء لمدة 25 شهر وإسحاق شامير(رئيس الليكود) كان نائب الرئيس ووزير الخارجية، بعد المدة المقررة عكست الأدوار في أكتوبر/تشرين الأول 1986.
في 1988 العمل والليكود شكّلا حكومة إئتلافية جديدة مع شامير كرئيس الوزراء. بقى بيريز نائب الرئيس و وزير المالية. في 1990 إنهار الإئتلاف وإستقال بيريز من مناصبه.
بيريز إختير للكنيست الإسرائيلي (البرلمان) في 1959. ساعد على تشكيل حزب العمل في 1968. كان وزيرا الدفاع من 1974 إلى 1977. عمل كوزير خارجية في 1987 الى 1988 ومن 1992 حتى 1995 .
منصب وزير الخارجية عدة مرات، الأمر الذي جعل منه الشخصية الإسرائيلية الأكثر رواجا على الساحة الدولية. لعب دوارا كبيرا في مسار مفاوضات السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية التي عبدت الطريق لإبرام معاهدة أسلو، يعد بيريس من رواد الحزب العمالي الإسرائيلي حيث تربع على رئاسته ثلاث مرات بين 1977 و2005 قبل أن يلتحق بمعسكر "عدوه السياسي" أرييل شارون .
عمل بيريز كرئيس وزراء في حكومة الوحدة بين حزن العمل وكتلة الليكود فيسبتمبر/أيلول 1984. شكّلت الأحزاب هذة الحكومة بعد عدم فوز اي من الحزبين بالأغلبيةفي الإنتخابات البرلمانية. دامت حكومة الوحدة 50 شهر. وفق الإتفاقية بين العملوالليكود، بيريز (رئيس حزب العمل) عمل كرئيس وزراء لمدة 25 شهر وإسحاق شامير(رئيسالليكود) كان نائب الرئيس ووزير الخارجية، بعد المدة المقررة عكست الأدوار فيأكتوبر/تشرين الأول 1986.
في 1988 العمل والليكود شكّلا حكومة إئتلافية جديدة مع شامير كرئيس الوزراء. بقىبيريز نائب الرئيس و وزير المالية. في 1990 إنهار الإئتلاف وإستقال بيريز منمناصبه.
يعرف شمعون بيريز بأنه مهندس البرنامج النووي الإسرائيلي، لكنه اكتسب شهرته الدولية بعد اتفاقية أوسلو التي وقعتها إسرائيل مع منظمة التحرير الفلسطينية عقب سلسلة من المفاوضات السرية شهدتها العاصمة النرويجية أوسلو عام 1993. وقد حصل على جائزة نوبل للسلام بالاشتراك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إسحق رابين ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات.
التوجهات الفكرية :
اشتهر شمعون بيريز بقدرته على التفاوض والنفس الطويل في تحقيق المصالح الإسرائيلية العليا بالطرق الدبلوماسية أحيانا وبالعسكرية أحيانا أخرى. وكان دائم التفكير في حاضر ومستقبل إسرائيل ولعل في عنوانين بعض الكتب التي ألفها ما يدل على ذلك ومنها على سبيل المثال الخطوة القادمة الذي ألفه عام 1965 والشرق الأوسط الجديد عام 1993 ومعركة السلام عام 1995. ولا يمانع بيريز في منح الفلسطين حكما ذاتيا تحت السيادة الإسرائيلية. أما مسألة المستوطنات وعودة اللاجئين والقدس فلا تختلف مواقفه المتشددة منها كثيرا عن مواقف حزب الليكود.
حياته السياسية
مسؤول مشتريات أسلحة الهاغاناه
اختير بيريز رئيسا لفرع الشباب في حركة العمل الشبابية عام 1943. وانضم إلى عصابات الهاغاناه عام 1943، وفي عام 1947 أصبح مسؤولا عن مشتريات قوات الهاغاناه. واستمر في هذا المنصب إلى ما بعد حرب 1948 التي انتهت باحتلال فلسطين وإعلان قيام الدولة الإسرائيلية.
مدير وزارة الدفاع
وفي عام 1949 أصبح مسؤولا عن البحرية الإسرائيلية. ثم تولى منصب نائب مدير وزارة الدفاع عام 1952 ثم مديرا عاما للوزارة طول الفترة من 1953 - 1959 وهي الفترة التي شهدت العدوان الثلاثي على مصر.
وفي ذلك العام (1959) انتخب عضوا في الكنيست الإسرائيلي، وفي الفترة من 1959 - 1965 شغل بيريز منصب وزير الدفاع.
تأسيس حزب العمل
ترك شمعون بيريز حزب ماباي عام 1965 ليؤسس مع بن غوريون حزب رافي ثم عاد وعمل على توحيد الحزبين عام 1968 تحت مسمى حزب العمل الإسرائيلي.
في عام 1969 عين بيريز وزيرا للهجرة والإعلام حتى عام 1970. وفي الفترة من 1970 - 1974 تولى حقيبة وزارة المواصلات والاتصالات. ثم وزيرا للدفاع مرة أخرى خلال الفترة من 1974 - 1977.
زعيما لحزب العمل
أصبح بيريز زعيما لحزب العمل عام 1977 ثم نائب رئيس الاشتراكية الدولية عام 1978. ودخل في حكومة الوحدة الوطنية مع رابين في الفترة من 1984 - 1986 حيث تولى منصب رئيس الوزاء بالتناوب مع إسحق رابين ثم نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية في الفترة من 1986 - 1988. وأثناء رئاسته للوزراء اتخذ قرارا بانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان. في الفترة من 1988 - 1990 اختير بيريز وزيرا للمالية وقاد المعارضة داخل الكنيست من خلال حزب العمل في الفترة من 1990 - 1992. وعاد بيريز لتولي منصب وزير الخارجية مرة أخرى عام 1992. ولايزال يشغل هذا المنصب في حكومة أرييل شارون الحالية.
عناقيد الغضب
لا يمتلك بيريز شهرة عسكرية تقنع ناخبيه بأنه سيكون حازماً وشديداً وقت الضرورة تضاهي خبرته وبراعته في التفاوض من أجل السلام. ولعل هذا ما شجعه على قيادة عدوان عسكري ضار أطلق عليه اسم "عناقيد الغضب" قصف فيه مدن لبنان بما فيها العاصمة بيروت في أوائل مايو/أيار 1996، وتمثلت الوحشية الإسرائيلية في أعنف صورها عندما قصفت القوات الإسرائيلية ملجأ للأمم المتحدة بقانا في الجنوب اللبناني يؤوي مدنيين أكثرهم من الأطفال والنساء وكبار السن مما أسفر عن مقتل العشرات.
انتخابات الرئاسة
وفي شهر يوليو/تموز من العام الماضي (2000) خسر بيريز في الانتخابات التي جرت في الكنيست الإسرائيلي لاختيار رئيس الدولة في مقابل منافسه موشيه كتساف.
مهندس البرنامج النووي
وبالرغم من الصورة الذهنية الشهيرة عن شمعون بيريز بأنه صانع للسلام، فإن شهرته داخل إسرائيل كمهندس للبرنامج النووي الإسرائيلي واسعة، فقد كان له دور كبير في بناء مفاعل ديمونة.
وقد عاد شمعون بيريز إلى الأضواء بعد اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر/أيلول 2000 لكونه القائد الإسرائيلي الذي مازال بوسعه أن يلتقي بعرفات ويتباحث معه بعد أن انهارت الثقة بين شارون وياسر عرفات.
صفحات من قيادات العدوان وزعامات الحركة الصهيونية العالمية وتواجدها على الأرض الفلسطينية تميزت الفترات إلى يومنا هذا بالقتل والتدمير للإنسان الفلسطيني وللثقافة العربية والإسلامية على تلك الأرض الخالدة ، ومازالت المعركة مستمرة مع هذا الوجود الجرثومي والفيروسي على الأرض الفلسطينية ويف تطور النظرية الصهيونية ووجودها على الأرض الفلسطينية أصبحت حقيقة لدى المغتصبين بأن إسرائيل من النيل إلى الفرات مجرد خرافة ولم يأت ذلك من فراغ بل من عنفوان الممانعة الفلسطينية المدعومة من الشعوب العربية ، وأصبحت فكرة الدولة اليهودية والجدار الفاصل هي الشغل الشاغل للمستجلبين من الخارج وقياداتهم في ظل إنشاء كيانية فلسطينية مهتكةيلعب فيها الأمن دورا مهما ووظيفيا في خدمة الإحتلال والحركة الصهيونية على الأرض الفلسطينية ، وفي ظل تغييب بل قتل لفكرة حق العودة لاجئين الفلسطينيين وفي ظل إحياء مشاريع متعددة بخصوص القدس المدولة أو المتقاسمة إداريا وبتعاون أمني مع عدة أطراف سواء كانت فلسطينية أو إقليمية .
سميح خلف