إلي جهنم وبئس المصير أيها المجرم القاتل بيرس ،

بقلم: حازم عبد الله سلامة

بسم الله الرحمن الرحيم
بعد رحلة طويلة من الإجرام والإرهاب وتاريخ ملطخ بدماء الأبرياء ، مات المجرم القاتل الإرهابي شمعون بيرس رئيس دولة الاحتلال الصهيوني ،
مات المجرم بيرس ومازالت يداه تقطر من دماء أبناء شعبنا ، ومازالت جرائمه شاهدة عليه في قانا وفي كل شبر من أرضنا المحتلة ، ومازالت رائحة الموت والدم تنتشر في أزقة وطننا جراء ما اقترفت يداه من إرهاب ضد شعب أعزل برئ ،

مات ثعلب السياسة الصهيونية المخادع الماكر بيرس ، الذي ترك في كل بيت فلسطيني مأتم وحزن وآلام ،
مات مرتكب مجزرة قانا واحد مؤسسي البرنامج النووي الصهيوني ، مات القاتل الذي ارتكب أبشع الجرائم ضد شعبنا الفلسطيني وضد الشعوب العربية ،
مات الثعلب الذي كان يدعي السلام ويظهر ابتسامة ماكرة ويخفي خلف ظهره سكين صهيوني يغرسه في قلب قضيتنا الفلسطينية ،

خسئ من وصف بيرس برجل سلام ، وشلت ألسنة من يدعي ذلك ، شلت ألسنتكم يا من ترتكبون الموبقات لإرضاء عدوكم ، فمازالت عملية عناقيد الغضب ومجزرة قانا شاهدة علي دموية وإجرام هذا الإرهابي بيرس ،
مازالت صور أشلاء الأطفال الممزقة حاضرة أمامنا وصراخ الأرامل والثكالي والبيوت المدمرة علي رؤوس ساكنيها ، فيا دعاة التطبيع والانهزام ، هل نسيتم أم تناسيتم دماء وأشلاء أبناء شعبكم ؟؟؟ هل هانت عليكم كرامتكم ؟؟؟

المجرم القاتل شمعون بيرس من عصابات الهاجاناه الإرهابية الصهيونية ، وساهم مساهمة أساسية بالحصول علي المقاتلة "ميراج 3" ، وبناء المفاعل النووي الإسرائيلي ( مفاعل ديمونة ) ، وشارك بكل جرائم عصابات الاحتلال وحروبها ضد الفلسطينيين والعرب ، فهل هذا رجل سلام ؟؟؟ وأي سلام هذا ومازال دمنا يقطر من يداه ؟؟؟

إلي الجحيم ، إلي جهنم وبئس المصير أيها المجرم القاتل بيرس ، ذاكرة شعبنا قوية ولا لن تنسي ، فالحر لا ينسي ثأره ولا يغفر لجلاده وقاتله ومحتل أرضه ، ستلعنك دماء أطفالنا وآهات الثكالي وأوجاع المعذبين في كل لحظة ، فخائن من يوصفك برجل السلام ، فهؤلاء الانهزاميين الذي استسهلوا الهوان وباعوا أنفسهم وكرامتهم ثمنا لامتيازات فاسدة فما عادوا يفرقون بين العدو والصديق ، وانقلبت مفاهيمهم الوطنية ، فصدق الشهيد القائد صلاح خلف حينما قال بهم : أخشي ما أخشاه أن تصبح الخيانة وجهة نظر ، فماذا سيقول الشهيد أبو إياد لو انه حي بيننا الآن في هؤلاء الذي أصبحت الخيانة عندهم نهج وممارسة يجاهرون ويفاخرون بها ؟؟؟!!!

فشعبنا الذي ذاق الويلات علي يد المجرم بيرس لا ولن يغفر شعبنا ولن ينسي ، وستبقي دماء أطفالنا وشهداؤنا لعنة تطارد هذا المجرم في قبره وستلعنه دموع الأرامل والأيتام ،
مات المجحوم شمعون بيرس في صبيحة يوم الأربعاء الموافق 28-9-2016 في تمام الساعة 3:40 صباحا بتوقيت مدينة القدس في مركز شيبا الطبي في تل الربيع المحتلة ، لتنتهي حياة إرهابي مجرم قاتل قضي حياته غارقا في دماء الأبرياء ، فالي جهنم وبئس المصير ،

كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "
[email protected]