استنكرت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، تعزية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووفود عربية وإسلامية بوفاة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس.

جاء ذلك خلال وقفة استنكارية نظمتها حركة المقاومة الشعبية، عقب صلاة الجمعة أمام المسجد العمري الكبير بمدينة غزة, ضمن سلسلة فعاليات تنظمها الحركة بذكرى انطلاقتها الـ 16 ، قام خلالها عناصر من الحركة بحرق صور ودمى بيريس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك اوباما.

وأكدت المقاومة الشعبية أن "التعزية بوفاة أحد المجرمين الكبار الذين أوغلوا في دماء المسلمين والمستضعفين, هو استهتارا بمشاعر وتضحيات شعبنا، وإعفاءً للعدو من جرائمه وإعطاءه طوق نجاة وبراءة من كل الجرائم المرتكبة بحق شعبنا في كل مكان".

وشددت الحركة على أن الواجب، هو مقاطعة هذا الاحتلال وتقديم قادته إلى المحاكمة جراء ما ارتكبوه من جرائم يندى لها الجبين.

وأوضحت أن بيريس لم يكن يوما حمامة سلام، وإنما سفاك دماء وسفاح، وقتل النساء والأطفال والشيوخ في مجزرة قانا البشعة, وكان وجها قبيحا للإرهاب الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني واللبناني الشقيق، بقيادته لعملية عناقيد الغضب في عام 1996 التي أودت بحياة الكثير من الأبرياء في لبنان, وممن كان لهم دور بارز في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م، بالإضافة إلى تورطه في جريمة مجزرة جنين ومخيم الياسمينة في مدينة نابلس بالضفة الغربية، والعديد من الجرائم التي لا حصر لها.