أعلن رئيس بلدية رفح صبحي أبو رضوان رفضه القاطع للمسار للخط الناقل التابع لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي في خان يونس ؛ بسبب التأثيرات البيئية السلبية التي يحملها على شاطئ بحر مدينة رفح .

جاء ذلك خلال استقباله وفدا من لجنة القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رفح، بمكتبه صباح اليوم؛ لمناقشة تداعيات وتأثيرات إنشاء الخط الناقل في مساره الحالي وتصريف المياه على حدود محافظة رفح .

وأبدى أبو رضوان تحفظه من عدم تواصل الجهة المنفذة للمشروع مع بلدية رفح؛ لوضعها في صورة المشروع خلال فترة التصميم التي بدأت منذ العام 2008 حسب ما علمت البلدية مؤخرا، موضحا أن البلدية علمت بالمشروع من خلال المواطنين الذين تلقوا إشعارات بالإزالة وتواصلت مع الجهات المعنية والشريكة بالمشروع للوقوف على تفاصيله وأبلغتهم برفضها القاطع لمسار الخط الناقل .

وأكد أن البلدية لن تتواني في الحفاظ على بيئة رفح وشاطئها من أي خطر يهددها، مبينا أن شاطئ بحر رفح ضيق جدا ولا يتجاوز 3 كيلو متر والخط الناقل المقترح من قبل بلدية خانيونس يحصر شاطئ رفح بين فكي خطين لتصريف المياه العادمة .

وشدد أبو رضوان على تحفظ البلدية على مسار الخط الناقل فقط مع تفهمها لحاجة مدينة خانيونس الماسة للمشروع، معربا عن أمله بإتمام المشروع مع الأخذ بالملاحظات وتصويب الأوضاع.

بدوره، أبدى المتحدث باسم الوفد الزائر القذافي القططي ارتياحه من موقف البلدية المتوافق تماما مع موقف المواطنين والفصائل الوطنية حول رفض المسار الحالي وعدم السماح بتنفيذه، مؤكدا استعداد الفصائل للتعاون التام والعمل مع البلدية لمصلحة مدينة رفح.