اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء منزل، عائلة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي (54 عامًا) في مخيم جنين.
وأفادت مصادر خاصة لإذاعة صوت الأسرى، أن قوات الاحتلال اعتقلت نجل القيادي يحيى الذي تحرر قبل أربعة أشهر من سجونها بعد قضائه عام ونصف بشكل متواصل.
وأكدت المصادر أن جنود الاحتلال عاثوا فسادًا في البيت بحثًا عن الشيخ بسام المطلوب لسلطات الاحتلال منذ فترة طويلة.
بدورها، قالت زهور السعدي نجلة القيادي بسام، إن سلطات الاحتلال اقتحمت المنزل بشكل همجي الساعة الرابعة فجرأ، واعتدوا بالضرب على شقيقيها فتحي ويحيى قبل اعتقال الاخير.
وأكدت السعدي خلال حديثها للإذاعة، أن معنويات عائلتها عالية رغم ما يقوم به الاحتلال من انتهاك لحرمات المنازل.
يذكر أن المطارد السعدي هو أسير سابق أمضى عدة أعوام في سجون الاحتلال، وزوجته المحررة نوال السعدي التي أمضت عدة أشهر في السجون، ووالد الشهيدين عبد الكريم وإبراهيم، وصهره الأسير عبد الرحمن.