أي زمان هذا ياعهر الحكام أنتم ومن خلفكم وكل من تسوق له نفسه بالإتهام لقامة كبيرة مثل محمود درويش الذي حمل القضية بالروح والفكر والمعاناة وتجول بها علي كل الطرقات لتصل للعالم الذي يغفل حقيقة ما تعرضنا له من تاريخ النكبة والأزمات وعلي ماذا تحكمون اليوم وتحاسبون القلب بما يخصه وهل للعشق ذنب أيها الرخاص وأي شهادة تحمل يا أنت ويا مدعي العلم بتهجمك علي من يمثل الوطن ويحارب حتي الآن وهوا راحل عنا بالجسد فقط وما حصل منذ فترة قريبة كان هوا بمثابة المنتصر بطرد وزيرة الكيان الصهيوني أم نسيت هذا الأمر ولا تريد أن تذكره كما ذكرت وشوهت الحقائق ولأنك عاهة لا أريد أن أكتب لك إسم فأنت لا تستحق بالطبع لأنك نكره وتريد الشهرة علي حساب البعض بعالم الشيطنة اليوم بفكرك المستسلم ولا يمث بصلة للإسلام الحقيقي وما كتبته عاري عن الصحة وتهمتك له بمارسكي وعاشق ليهودية وهي ريتا التي تغني بها مع البندقية وكان لها دوماً صادق ويدعمها ولم يبيع الأرض ولا تخلي عن الشعب والبوصلة بأي يوم عهدناه من تاريخنا المطول وهوا أيقونة النضال الحقيقي للأجيال وبكل كلمة حرة خرجت من بوحه العطر بالياسمين الدائم حتي اليوم ونصبت نفسك إلاهاً لتحكم وتكفر الناس كما تريد أم لا يعلم البعض بأنه نفسه من كشف عن عشق الهوي لفتاة كان إسمها ريتا من أصل بولندي وأم روسية
وكان إسمها تمار بالأصل وهي لم تكن له سوي انتهاء بمثابة ما بدأت الحرب علي جميع الدول العربية في السابعة والستين وكانت النهاية هنا وبقي هوا الأصل والمدافع الأول بالكلمة الحرة لثورتنا الفلسطينية وكنت قد كتبت من قبل كلمات له برثاء الحي الوحيد محمود درويش وإعتذار وسلام سأعيدهم عليكم اليوم رداً بسيط بصدق الوفاء والمحبة لمن يستحق من التقدير وليس لمن يشوهون التاريخ كما حدث بالتهجم علي التراث الفلسطيني من قبل ومن نفس المثيل ومن اتهم المرأة بشرفها ولم يرحمها ومن حاصص الوطن دون مراعاة حقوق البشر وكثير ما يقال بكل من يحملوا هذا الظلام الدامس بالعقول كما أغرقونا فيه لسنوات طويلة ودون رحمة ولا شفقة وهم يرغدون فقط بنعم الحياة والثروات الموزعة عليهم بالأراضي والضرائب من فقراء الشعب الفلسطيني في غزة وها هي مقدمة لكم جميعاً أصدقائي وأحبابي في كل مكان من عالمنا يعشق هذا الهامة الكبيرة كجبل الجرمق بأرضنا لا تهزه رياح ولا أعاصير مهما كانت شديدة يبقي الراسخ فينا كمحمود درويش العظيم بالرسالة للانسان والمحبة وبالطبع هم يجهلونها ولا يعرفون قيمتها ..
إعتذار..وسلام..
عذراً منك يا درويش
حاولت حقاً أن أرثيك
كلما أمسكتُ بالقلم
ينتابني خوفٌ كبير
كيف لي أن أرثي
هذا الرجل ..
وهوا بحجم..
الوطن ..
حقيقة لم تُقبل
بأنك رحلت ُ..
نشعر بك ..
طيلة الوقت ..
ساكن للروح ..
بنبض القلب..
أنت من علمتنا
كيف نثور بالحرف
نتمرد علي الظلم
نحاكي بعضنا البعض
من إنسان.. لإنسان..
بإحساسك المرهف ..
وثورتك الأجمل ..
بعشق التراب ..
باعطاء الحق ..
للتاريخ ..
والثوار..
بحكايا التراث
للأجداد..
يا من قلبت..
الموازيين..
واستحدثتُ الشعر
بشكل حر ..
وفريد..
بكاريزمة ..
مدروسة ..
مُخطط لها ..
بمدرسة الدراويش
لتكسب قلوب الملايين
بنزف الحرف والروح ..
وأنت رافضٌ للكراسي..
وفخامة المناصب ..
اكتفيت فقط ..
بتمثيل شعبنا ..
والدفاع عنه..
بكل العواصم ..
والمحافل ..
لتقدم لهم ..
بسجل أنا عربي..
وما ذلنا معك..
نرتشف ُ القهوة..
متسللاً لروحنا ..
وقلبنا..
لنرتقي بك ..
كما ارتقي ..
الأدب العربي ..
===
الوحيد الحي
محمود درويش
أنت لم تمت
أنا من متت
بعد التيمم
بك
بشذي العطر
حفرت إسمك
علي الصخر
طبعت القلب
بحرف من رسم
أوشمت علي
الجسد
بمعني النزف
للوطن
خبرني ماعندك
أوصف لي الحياة
بعد رحيلي أنا
كيف سارت
أمورنا
طمني علي
ثورتنا
هل بقيت
بأصلها
أم تغيرت
بعدنا
أتلهف لسماع
الخبر
بيوم النصر
لروحنا
لا تصمت يا
درويشنا
قل الحقيقة
كما عودتنا
أصرخ ولا تخفي
دموعك لمستها
بحزن عيناك
لا تبكي أبداً
أنينك غزي
وأبكانا
جميعاً
بحجم الوطن
هذا هوا
درويش
الذي نعرفه
حتي بصمته
غاضب منا
===
بقلم/ كرم الشبطي