فصل فريق من الجراحين في نيويورك توأمين كانا ملتصقين بالرأس.

وخضع الطفلان جايدن وأنايس ماكدونالد لجراحة استمرت 16 ساعة، وسيخضعان لمزيد من العمليات لإعادة بناء جمجمة كل منهما.

وكتبت والدة الطفلين نيكول ماكدونالد على صفحتها في "فايسبوك" إن "مشاعر جياشة" تنتابها لكنها تخشى "غموض ما قد يحدث مستقبلاً"، كما نشرت صورة للطفل جايدن بمفرده في سريره في المستشفى. وتمنت لابنها "عيد ميلاد سعيداً" وكتبت على الصورة المرفقة: "كنت أتساءل لماذا أعادوا ترتيب الغرفة لأنني لم أكن قد استوعبت بعد فكرة الحاجة إلى سريرين مستقلين".

وكان الطفلان قد ولدا بأوعية دموية وأنسجة دماغ مشتركة، وهي حالة نادرة للتوائم الملتصقة لا تحدث إلا مرة في كل 10 ملايين حالة، كما يقول الأطباء.

واستخدم الدكتور جيمس غودريتش الذي أجرى عملية مشابهة لفصل توأمين في وقت سابق من العام الحالي، تكنولوجيا الصور بالأبعاد الثلاثية. وقال سانجاي غبتا، مراسل محطة "سي أن أن" التي شهدت الجراحة، إن معظم الأولاد التوائم في حالة مشابهة يُتوفون إذا لم يخضعوا للجراحة قبل سن الثانية.

وكانت أسرة الطفلين قد انتقلت مع طفليها اللذين يبلغان سن الثانية، من شيكاغو إلى نيويورك ليكونوا قرب مستشفى مونتفيور حيث أجريت الجراحة. وتمكنت الأسرة من الحصول على تبرعات فاقت 100 ألف دولار لدفع تكاليف الجراحة.