لقد أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من اقتراب موعد عقد المؤتمر الوطني السابع لحركة فتح مبدئياً قبل نهاية العام,والذي طال انتظاره ويعد هو طوق النجاة في نظر الفتحاويين والمخرج الوحيد لحل كافة الأزمات المتراكمة داخل البيت الفتحاوي,وأن كافة التحضيرات اللوجستية للمؤتمر جاهزة وان القيادة الفتحاوية عازمة على تحديد موعده وانعقاده وتتويج هذا العرس الوطني الديمقراطي الفتحاوي والذي تأخر ثلاثة سنوات عن انعقاده والذي كان من المفترض أن ينعقد في شهر أغسطس/آب2015م لكن الظروف الداخلية لحركة فتح والسياسية على الساحة الفلسطينية قد حالت دون انعقاده...
ويبدو أن عقد هذا المؤتمر الوطني السابع لحركة فتح في هذه المرحلة الحرجة والصعبة والدقيقة والخطيرة من تاريخ نضال شعبنا وقضيتنا الفلسطينية وتاريخ المنطقة العربية سيكون من أهم المؤتمرات الحركية التي عقدت من حيث الزمان والمكان والنتائج التي سوف تتمخض عنه من قرارات مصيرية وحازمة وقاضية سوف تطال رؤوس الكثير واستئصالها عن جسدها وجتثاثها من الحركة,فقد عكف اللجنة التحضيرية على مدار عامين من التحضير والتجهيز والإعداد لنجاح عقد المؤتمر السابع وقد أنجزت الكثير من التحضيرات حسب تصريحات القيادة الفتحاوية في مركز مربع القرار....
ومن بين انجازات اللجنة التحضيرية هو صياغة مسودة مشروع البرنامج السياسي والذي سيقر بعد دراسته ومراجعته في المؤتمر وصياغة مسودة البناء الوطني والاجتماعي وصياغة مسودة تعديلات بالنظام الداخلي ونشاطات اللجنة المركزية وجميع هذه اللجان في نهاية المطاف مطالبة برفع توصياتها قبل 26الشهر الجاري وسيكون هناك اجتماع هام للجنة التحضيرية في الـ29 من ذات الشهر من أجل اتخاذ قرار بموعد انعقاده والذي سيكون من مخرجاته بيان سياسي وانتخاب مجلس ثوري ولجنة مركزية وقائد عام للحركة.......والخ.
انتظرونا في حلقة قادمة ساخنة / محبكم أبو الأديب
بقلم/ سامي فودة