بتنا أمام غرفة آمر عمليات تحت عناوين براقة وتحمل جميعها أهداف وغايات إقليميه وأجندات لا تخدم الصالح العام الفلسطيني ولا تساهم في وحدة فتح ولا حتى في وحدة الشعب الفلسطيني
وحدة حركة فتح لا تتم عبر آمر عمليات إقليميه وأجندات تحمل جميعها التدخل في حركة فتح ومصادرة قرارها الوطني الذي حافظت عليه طيلة واحد وخمسون عاما
وحدة فتح في استقلالية قرارها وحفاظها على الثوابت الوطنية وبرنامجها الوطني التحرري
هناك محاولات لقوى إقليميه وإسرائيليه وعبر بعض المستوزرين وأصحاب المصالح الخاصة ومن خلال استغلال شراء الولاءات والذمم عبر المال السياسي الفاسد يستبقون انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح ، ويهدفون من تحركاتهم هذه إحداث إرباك داخلي عبر إثارة الفتن وبث الإشاعات ضمن محاولات عرقلة انعقاد المؤتمر السابع للحركة ضمن محاولات تهدف للاستحواذ على حركة فتح حيث يهدف المتآمرون على فتح والذين يدعون حرصهم على حركة فتح زورا وبهتانا لمصادرة قرارها الوطني وتقديم تنازلات بالمجان خدمة لمشغليهم
ما تشهده العديد من المحافظات الفلسطينية تخضع لآمر عمليات لتحريك فئات ومجموعات بهدف إحداث بلبله واضطراب في الصف الفلسطيني ضمن مخطط يقود لبث الفوضى وخلق حاله من حالة الصراع لعل وعسى يتمكن المستفيدون من هذا المخطط أن يستغلوا تلك الفوضى وتجييرها لصالحهم
لا بد من الصحوة الوطنية ومن إفشال كل المخططات التي جميعها تقود إلى إحداث حاله من الفوضى وعودة الفلتان الأمني ضمن تصوراتهم أن هذا يخدم مخططاتهم ومشروعهم لتصفية القضية الفلسطينية ....
اليقظة والحذر من مغبة الوقوع في الفوضى ألخلاقه التي تقود لحاله من حالات الفلتان ضمن مخطط إشغال الحكومة ومحاولات حرفها عن مسؤولياتها حيث يهدف المتآمرون لإسقاط حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني ليتسنى لهم تكريس الانفصال وتمرير مخطط الدويلة الفلسطينية في غزه وترك الضفة الغربية للمصير المجهول حيث تسعى سلطات الاحتلال لتكريس مشروعها الاستيطاني ،
ولو عدنا بذاكرتنا للوراء في مؤتمر كامب 2000 الذي جمع الرئيس الشهيد ياسر عرفات ورئيس وزراء حكومة الاحتلال باراك في ظل ولاية كلينتون حيث مورست ضغوط على الشهيد ياسر عرفات لتقديم تنازلات في القدس والضفة رفضها الرئيس الشهيد ياسر عرفات وان هذه الضغوط كان بعضها فلسطيني ومن أعضاء الوفد وقد دفع الرئيس الشهيد ياسر عرفات حياته ثمنا لذلك
التاريخ لن يرحم المتآمرين على فلسطين والشعب الفلسطيني ، ولن يرحم كل من يحاول تمرير مخططات مشبوهة تحت عناوين براقة وكل من يحاول مصادرة القرار الوطني المستقل وتحيير قرارات بتنازلات تخدم الاحتلال الإسرائيلي ضمن عناوين براقة ، حيث تستغل حركة فتح احد العناوين وهي مستهدفه من قبل دول إقليميه ويهدف المتآمرون عليها لشق وحدتها ضمن محاولات تنصيب مشغليهم من أصحاب الأجندات والمصالح الخاصة وممولين بأموال هذه الدول
كل حريص على فتح ووحدتها عليه الحذر من مغبة الوقوع في شباك وفخاخ ما يستهدف حركة فتح وان وحدة فتح يصونها الفتحاويون الشرفاء وهم القادرون على الحفاظ على وحدتها الوطنية وقرارها الوطني المستقل.
بقلم/ علي ابوحبله