نشرت بعض المواقع الإعلامية قوائم لمرشحين للمجلس المركزي والمجلس الثوري
ومن ضمنهم ورد إسمي مع عدد كبير من الأسماء
مع إحترامي للكثير من الإخوة المناضلين المحترمين وشرف لي أن أكون في معيتهم
ولكن على ما يبدو أن الأمر فيه نوع من التذاكي من قبل من نشر هذه الأسماء
ومن نشروها نشروها متعمدين لغايات في أنفسهم ولمصالحهم الخاصة
وكأنها نوع من الإستهتار أولذر الرماد في العيون في عملية خلط الأبيض مع الأسود
وقدوضعت أسماء للتنافس على المركزية لا تستحق أن تكون في المركزية ولا حتى في الثوري ولا في أي شيء
وأسماء في الثوري من القيادات القديمة التي مكانها في المركزية مع إحترامي للثوري
أمر معيب ومهين لقامات كبيرة .....وإعلاء شأن أقزام صغيره
أعتقد أننا أمام مؤتمر لن يكن شغله الشاغل سوى التنافس وربما التناحر على الكراسي
ولا ننسى الأجواء المشحونة التي يعيشها الفتحاويين اليوم...
حيث أصبحنا الإخوة الأعداء للأسف ولا ندري كيف سيكون حال المؤتمر أمام هذه الأجواء الصاخبة المليئة بالشكوك والأحقاد ....والكل يسعى للمؤتمر ومعظمهم يسعى للغنيمة فقط ....(هنيئا للشهداء )
وهذا ليس من أدبيات حركة فتح الثورية ولا رسالة المؤتمرات الني يجب أن يكون شغلها الشاغل وضع السياسات وللاستراتيجيات المستقبلية
التي يجب أن تكون في المرحلة المستجده كما كان في المؤتمرات السابقة ما عدا المؤتمر السادس الذي للأسف لم يكن بالمستوى المطلوب بل كان من أجل أشخاص عملوا وتوحدوا بكتل ووصلوا إلى المركزية موحدين لهدف وغايات شخصية ثم إنفرط عقدهم بعد ذلك بأسلوب ينم عن أنانية فاسده لم نعهدها في المؤتمرات السابقة
لهذا أعلن أني لن أرشح نفسي في أي فئة من الفئات التي سيجري عليها الإنتخاب
ما دام هذا هو توجه المؤتمر والذي أصبحت معالمه واضحة والتي ستكرر مأساة المؤتمر السادس...أللهم إلا إذا حدثت معجزة ........
بمعنى.... لن أسمح لنفسي بعد هذا التاريخ وهذا العمر وقد واكبت مسيرة النضال الحقيقي والعاصفة وكتائب الأقصى الأصيلة وليس المزيفه
لم أسمح لنفسي أن أكون شاهد زور على وصول قيادات فاشلة إلى المركزية والثوري
ولن اتنازل عن حقي وحق الشهداء الأبرار والأسرى الأحرار
وهوحقي وحقهم جميعا ً في حركتنا الرائده التي شاركت في صناعتها وصناعة تاريخها المشرف .. وأقولها بالصوت العالي نحن لم تصنعنا فتح كما صنعت غيرنا من المتسلقين..! ..نحن من عمل على إعلاء شأنها وتبييض وجهها
أمام سويدي الوجه الذين سودوا كل تاريخنا الأبيض المشرق
والله من وراء القصد
منذر ارشيد