وسط اجواء من الحزن، شيعت مدينة صيدا الطفل الفلسطيني النازح من سوريا محمود عمر الهندي الذي صدمته سيارة مجهولة على أوتوستراد صيدا البحري منذ أسابيع وفرت الى جهة مجهولة حيث تعرض بعدها لنزيف في الدماغ وكسور في الجسم.
والطفل الهندي يتيم الأب والأم، وكان وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور قد أوعز للمستشفى بإستقباله على نفقة الوزارة.
وقد صلي على جثمان الطفل الهندي في مسجد الشهداء في صيدا قبل ان يوارى الثرى في مقبرة صيدا الجديدة في سيروب من قبل الرعاية ممثلة بمديرها مطاع مجذوب وبمتابعة من مسؤول ملف النازحين السوريين في بلدية صيدا كامل كزبر.
وكان في مقدمة المشيعين أهل الفقيد، وفد من الرعاية يتقدمهم مطاع مجذوب، امين سر إقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة على رأس وفد من الحركة، وفد من جبهة التحرير الفلسطينية، حركة حماس، حركة الجهاد الإسلامي، وفد من مكتب خدمات الطلبة الفلسطينيين في لبنان على رأسهم مدير المكتب عاصف موسى، وفد من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مستشفى الهمشري، وفد الجمعية الطبية الإسلامية والجمعيات الأهلية، الاستاذ وسيم وني الذي تابع قضية الطفل اعلاميا والمنسق مع السفارة الفلسطينية وبلدية صيدا وعدد من أبناء مخيمات صيدا.
وقد قام امين عام التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد وعدد من الفعاليات الصيداوية وممثلون عن القوى والفصائل الفلسطينية بتقديم واجب العزاء في قاعة المرحوم عمر رشيد القطب بجانب مسجد الموصللي في صيدا.