نائب رئيس مؤتمر السلام العالمي: فلسطين لنا لا لغيرنا

بقلم: سامي إبراهيم فودة

يا من تكرهون ويلات طبول الحروب,وتعشقون سيمفونية حروف أناشيد السلام,يا من تذكرون السلام على ألسنتكم في كل حين,اللهم اسكن السكينة والسلام والأمن والأمان في قلوب محبين السلام,فالسلام اسماً من أسماء الله الحسنى كما ورد ذكره في القرآن الكريم,فالسلام عليكم يا من تحبون السلام,أفشوا السلام بينكم وانثروا الورود,واعتصموا بحبل الله وتوحدوا يا من تحبون وتنشدون أناشيد السلام,لنرفع معاً وسوياً رايات السلام والمحبة مع حمائم السلام,حاملين أغصان الزيتون,لأننا نؤمن بالسلام,ونكره الحروب ,ونحب الحياة ولا نعشق الموت,ولكن سنقاتل ليس حباً في الحروب,بل حتى نسترد أرضنا ونحفظ كرامة شعبنا,فتباً لكل غربان الموت ولصوص تجار الحروب,ومصاصين دماء الشعوب,وتجار لحوم البشر....
أمام ظلمات النفس البشرية,أبت الشمس إلا أن تشرق وتنشر خيوط إشاعتها الذهبية, ليتبدد ظلمات المأجورين والقتلة بنور الله على الأرض ليعم الأمن والأمان والاستقرار والسلام,وتغرد أسراب طيور الحمام وتنشد فوق أطلال الخراب والدمار أنغام أناشيد السلام,تحية إكباراً وإجلال لأصحاب الأصوات المنادية بالسلام,فالمجد كل المجد والسلام كل السلام للذين ضحوا من اجل بقاء الإنسان والذي سيبقى على طول الدهر أثمن من كل رأسمال...
بخطوات محفوفة برعاية الرحمن تحرك وفداً رفيع المستوى من الشخصيات المرموقة من خيرة أبناء شعبنا الفلسطيني الأبي وعلى رأسهم نائب رئيس مؤتمر السلام العالمي ورئيس هيئة العنود للأدب والتراث الدكتور سويلم العبسي,فكانوا هؤلاء الرجال المخلصين خير من مثلوا دولتهم سفراء السلام العالمي في نشر المحبة والسلام في المجتمع الفلسطيني ورافعة من روافع الوطن وأيقونة بارزة في عطائهم في خدمة قضايا وطنهم وشعبهم بنشر الوعي والثقافة والمحبة والإخوة والتسامح والوئام والإخاء والأمن والأمان والاستقرار والسلام,ومناهضة الإرهاب والعنف والظلم والاضطهاد وقهر العباد والقتل وإراقة الدماء وزهق أروح البشر...
فانطلق قطار وفد سفراء السلام العالمي ليصول ويجول إرجاء الوطن في حملة وطنية اجتماعية إنسانية سياسية بهدف التواصل مع أبناء المجتمع الفلسطيني ووعيهم اتجاه السلام العادل المبني على حرية الإنسان وتحرير الأرض من براث المحتلين فقد تم تكريم شخصيات الاجتماعية من سفراء السلام لرجلي الإصلاح الموقرين" أبو زاهر" الوحيدي ورجل الأعمال القدير/ حسين عفانة "أبو عبد الله" في شمال قطاع غزة وتقديم لهم صور تذكارية ودرع الوفا,
وقد استهل اللقاء الشيق والممتع في ضيافة رجل الأعمال حسين عفانة "أبو عبد الله" الشاعر علاء العبسي بتقديم نبذة عن مؤتمر السلام وعن العنود,وقد تخلل اللقاء كلمة ألقاها جنرال المحبة والسلام نائب رئيس مؤتمر السلام العالمي ورئيس هيئة العنود لأدب التراث الدكتور/ سويلم العبسي, قائلا اليوم فلسطين لنا لا لغيرنا،وحقوقنا التاريخية في وطننا فلسطين، ثابتة وواضحة وضوح الشمس,كما وأكد الدكتور العبسي في كلمته أن إحلال السلام في المنطقة يتحقق بما يحفظ حقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة،وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة, وبين أن السلام يعني الأمان والاطمئنان،والحصانة والسلامة، والخلاص والنجاة،وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب،لأن السلام هو صفة لله، وله قيمة روحية وأخلاقية هامة في حياة كل فرد ومجتمع،وما أحوجنا إلى السلام في عالم اليوم الذي تسوده الكراهية والخصومات,وأكد انه ليس من قوة في الكون تقدر أن تنزع السلام عن الإنسان المتمسك به،لأن السلام يعني الأمن والاستقرار والتطور والازدهار للجميع.
من جانبه قال عفانة إن تحقيق السلام في واقع الحياة ليس بالأمر الهين، فهو يتطلب توفر الإرادة الطيبة وبذل كل الجهود وكل المساعي الكبيرة والكثيرة والدائمة, ولابد من نشر ثقافة السلام والتعاون والمحبة.
ومن جانبه أكد المختار الكبير/أبو زاهر الوحيدي أن السلام الحقيقي؛ هو السلام الذي يأبى سَفْكَ الدماء ويرفض التدمير؛ فالسلام تعزِّزُه المحبةُ وهو الذي يعزِّزُ المحبةَ؛ فالسلام هو أصل كلِّ حضارة وكلِّ تقدُّم.
وقد اختتم اللقاء التكريمي الفنان القدير سامي السوسي والذي أمتع الحضور بقصائده / أنا مواطن خذوا المناصب والمكاسب لكن خلولي الوطن// ويا قدسوا
كل التحية إلى سفراء السلام العالمي على جهودهم التي يبذلوها في خدمة تماسك النسيج الاجتماعي ونشر المحبة والسلام
بقلم الكاتب سفير السلام// سامي إبراهيم فودة
والله من وراء القصد