اعتبر القيادي في حركة الأحرار الفلسطينية والناطق باسمها ياسر خلف أن "اتفاقية أوسلو لا تقل إجراما عن وعد بلفور المشؤوم, وأن الفلسطيني الذي حمل سلاحه وقاتل به منذ العشرينات لمواجهة الاستعمار لازال يناضل حتى هذا اليوم ويخوض انتفاضة القدس بكل يقين وثبات بأن المقاومة بأشكالها وعلى رأسها المسلحة هي الخيار الثابت لشعبنا لدحر الاحتلال ومحو آثار وعد بلفور المشؤوم", جاء ذلك خلال مداخلة لرؤية حركة الأحرار لمستقبل فلسطيني في مؤتمر الأمن القومي الرابع الذي تقيمه أكاديمية الإدارة والسياسة كل عام لطرح رؤى استشرافية للقضايا الوطنية وغيرها التي تصب في صالح الوطن.
وأكد القيادي خلف بأن" إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة وتوحيد وتحشيد الجهود لمواجهة الاحتلال, وإعادة صياغة المشروع الوطني الفلسطيني على أسس سليمة ينسجم مع تضحيات شعبنا وانجازات مقاومته, كذلك إجراء الانتخابات العامة للمجلس الوطني والتشريعي والرئاسة, وتعزيز الشراكة الوطنية بين الكل الفلسطيني والتخلص من قيود اتفاقية أوسلو المشؤومة وتبني سياسة وطنية تجمع بين العمل السياسي والدبلوماسي الملتزم والمقاومة في مواجهة المشروع الاستعماري الصهيوني الجاثم على أرض فلسطيني, كل ذلك عوامل قوة لمستقبل فلسطين وشعبها."
وقال خلف" استمرار التنسيق الأمني والعلاقة مع الاحتلال خنجر مسموم في ظهر شعبنا ومستقبل فلسطين", داعيا لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني التي أعادت الاعتبار للقضية ومستقبل فلسطين", ولتحشيد العناصر الدولية والعربية لصالح القضية الفلسطينية وشعبنا على كافة الاتجاهات