قالت صحيفة "معاريف" العبرية ان مسؤولون في السلطة الفلسطينية وحركة فتح وهم يحيون هذه الايام الذكرى السنوية الثانية عشرة لاغتيال ياسر عرفات يتخوفون على اقدام اسرائيل علي التعرض لحياة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن
وذكرت الصحيفة في عنوان رئيسي لها على موقعها الالكتروني ان "قيادة السلطة على ثقة تامة من امكانية تعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس للاغتيال على ايدي اسرائيل بعد رفضه كل الصغوط الاسرائيلية والامريكية للعودة للمفاوضات وفق الرؤية الاسرائيلية "، موضحة ان" المخاوف تزداد في الاونة الاخيرة بسبب خلافات الرئيس الفلسطيني مع الدول العربية حيث يرون في هذه الخلافات في المواقف فرصة لاسرائيل للاستفراد في ابو مازن واغتياله اما سياسيا او جسديا."
وراى المسؤولون بالسلطة ان" الظروف والضغوط التي تعرض اليها الرئيس الراحل ياسر عرفات يتعرض لها الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذه الايام"
ونقلت معاريف ما كتبه الناطق الاعلامي لحركة فتح اسامة القواسمة والتي اشار فيها الى امكانية قيام اسرائيل باعادة نفس الجريمة بعد ١٢ عام علي جريمتها ضد الراحل ياسر عرفات حيث تزداد المخاوف يوما بعد يوم وهو ما اعتبرته اسرائيل جزء من حرب التحريض عليها التي تنتهجها السلطة وفتح وفق الصحيفة
وجاء في الصحيفة العبرية ان المخاوف الفلسطينية ازدادات وجاءت علي شكل مقال صحفي في صحيفة السلطة الرسمية الحياة الجديدة خصوصا بعد الهجوم الاعلامي الذي شنه وزير جيش الاحتلال افيغدو ليبرمان ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن والذي قال فيها ان هناك خيارات وقيادات بديلة يجب ان تتوفر في الجانب الفلسطيني مشيرا الي جاهزية اسرائيل لمرحلة ما بعد ابو مازن