هذا ليس مقالا ...
بل هي رسالة وطلب أتقدم به الى الشعب الفلسطيني وإلى أبناء حركة فتح
معبرا فيها عن رغبتي كي أكون عضوا في لجنة تحقيق فلسطينية عربية ولو حتى دولية...
على الاقل مراقبا ومتابعا لمجريات التحقيق
نعم نطالب ...لابل على شعبنا أن ينهي الجدل والدجل القائم الذي يتكرر كل عام في ذكرى الراحل الكبير وأصبحت كملهاة يتلها بها البعض..كل عام ..ويحرق بعضنا بعضا من خلال الإشاعات والإتهامات حتى بات كل واحد في شعبنا الفلسطيني يشك في نفسه بأنه مشاركا في الجريمه....
ان المستفيد الأول من هذا الوضع المريب هو العدو الصهيوني الذي لم يكتفي باغتيال الزعيم الرمز بل يستغل الأمر من خلال سكب الزيت على النار.. ومن المؤكد أن أعوانه الداخليين أشد خطرا وفحشا وتأثيرا..خاصة أننا نتراجع للخلف في كل شيء وهم يتقدمون في بناء المستوطنات وترسيخ هيمنتهم على الارض والقدس
اني أناشد شعبنا العظيم بأن يأخذوا زمام المبادرة خاصة كوادر وأبناء فتح المحترمين أن يهبوا لطلب لجنة تحقيق مشكلة من عدد من الشخصيات العربية ومعها من دول اخرى
شخصيات معروفة بالنزاهة والكفائة والقدرة على أظهار الحقيقة كاملة....
يا ليت شعبنا يستفيق وينهض من جديد لان الامر بات خطيرا ونحن نشهد استغلال القضية وسوء أستعمالها
وأكثر ما أخشاه أن تجرنا لواقع دموي وتصبح هي قضيتنا
وننسى القضية الفلسطينيه.....
فهل من مجيب....؟
منذر ارشيد