سفير فلسطيني سابق يشرح بداية العمل الدبلوماسي

 قال السفير الفلسطيني السابق، محمود العجرمي، إن العمل الدبلوماسي الفلسطيني ترافق مع استقلال الجزائر عام 1962، إذ شارك الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وكذلك الشهيد المناضل أبو جهاد، في احتفالات استقلال الجزائر.

وأضاف العجرمي خلال لقائه ببرنامج "أوراق فلسطينية"، المذاع على شاشة "الغد" الإخبارية أنه: " كان هناك صدفة تاريخية في أن جاور شقيق الرئيس عرفات، ضابطا من ضباط جبهة التحرير الجزائرية في منصب رفيع، ومع تبادل الزيارات تعرف على هذا الضابط، وكان ذلك بداية لعمل دبلوماسي ونضالي عظيم".

وأوضح العجرمي أن تلك القيادات الفلسطينية التقت بعددٍ من قيادات الدول الشرقية الاشتراكية في الجزائر، وكذلك بعدد من الدول الأخرى مثل كوبا، وممثلين عن دول أخرى مثل الصين والاتحاد السوفيتي وألمانيا الشرقية، ومن هنا انطلقت بداية العمل الدبلوماسي الفلسطيني الخارجي
 
من جانيه قال رئيس تحرير صحيفة "الرسالة" التابعة لحماس، وسام عفيفة، إن واقع الدبلوماسية الفلسطينية والسفارات الموجودة في الخارج يمكن اختصاره بأنها عبارة عن ممالك خاصة بعيدة كل البعد عن القضية الفلسطينية.كما قال

وأضاف عفيفة خلال مداخلة هاتفية له عبر برنامج "أوراق فلسطينية"، المذاع على شاشة "الغد" الإخبارية،  أن تلك المقرات الدبلوماسية تحولت إلى ملكية خاصة، وهي جزء من تجارب واقعية حقيقية عايشها الكثير من الدبلوماسيين.حسب قوله

وأوضح عفيفة أن المناطقية سيطرت علي السلك الدبلوماسي، إذ تم تجاهل قطاع غزة من كافة التعيينات بوزارة الخارجية، بالإضافة إلى عدد من التيارات السياسية الفلسطينية، مشددًا علي أن الأمر أصبح قائمًا علي الامتيازات، والتربح، والحصول علي فرص،  لها علاقة بمنح وعلاقات مع أطراف ورجال أعمال، بحسب قوله

 

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -