فجأة شعرت بألم الصفعة الحادة على وجهي وكأن الامبريالي أوباما اختارني من دون بني البشر ليلطمني على وجهي بكل ما أوتي من قوة ومن الواضح انني احسست بهذه اللطمة اكثر من سواي لأنني وجدتني فجأة اتمثل كل مسلم كان او لا زال او سيأتي فالاسلام الذي تحدث عنه اوباما في جامعة القاهرة في مطلع عهده لم يعد هو الاسلام الذي اراد وهو فجأة يتحدث عن اكتشافه مكمن الجريمة وهي نصوص الاسلام نفسه التي يجب تغييرها دون ان يدري ان تعريف المسلم في عرفنا هو من سلم الناس من لسانه ويده فهل سلم احد على وجه الارض من جرائم الامبرياليين الذين يتزعمهم اوباما.
السيد اوباما الذي يخشى سبيا بابليا ثانيا لليهود يتجاهل ان بلاده من تعاملت مع اليهود بدونية وان الامبرياليين هم من احتقروا اليهود وعزلوهم وقتلوهم وأقاموا لهم الجيتوات وليس الاسلام والمسلمين والسيد اوباما ينسى ان ليس المسلمين من اضطهدوا ابناء لونه ومن عاملوهم باحتقار وازدراء واستعبدوهم وسلبوا منهم حقوقهم كبشر.
الذي يحتاج الة تغيير نصوصه هي الامبريالية ليتغير فعل القتل وصناعته فهي المهنة الوحيدة التي يمارسها الامبرياليون بين الفقراء من المسلمين والمسيحيين واليهود وغيرهم والغيرة الكاذبة لاوباما الراحل عن البيت الابيض على اليهود ليست حقيقية فهم ليسوا اكثر من ادوات يستخدمونهم في الشرق الاوسط لتحقيق مصالح الامبرياليين وطموحاتهم.
الامبرياليون لم يقتلوا المسلمين في الشرق الاوسط فقط فقد ارتكبوا الجرائم حيث طاب لهم في افريقيا واسيا وأمريكا اللاتينية وليسوا المسلمين ابدا من القوا بالقنابل النووية على هيروشيما وناكازاكي وليسوا المسلمين ابدا من الغوا عن وجه الارض امة بحالها هي الهنود الحمر وليسوا المسلمين ابدا من استقدموا السود عبيدا ليركبوا ظهورهم.
السيد اوباما عنصري امبريالي فليس كل مسلم مجرم كما هو الحال مع كل اسود وليس كل اسود خادم سخيف للامبرياليين ضد ابناء لونه وكل المظلومين والفقراء على وجه الارض وعلى اوباما ان يتعلم جيدا ان من يحتاج للاختفاء عن وجه الارض هي تعاليم الامبرياليين ومنتجات الموت التي يصدرونها بديلا عن التعاليم السمحة للأديان السماوية والفلسفات النقدية الانسانية وفي مقدمتها الاسلام واوباما نموذجا صارخا لخدمة أصحاب مصانع الموت ممن لا يؤمنون الا بعبادة الذهب بينما يؤمن الفقراء بعبادة الله وتعاليم الخير والحب والسلام لكل بني البشر.
حرف الامور وأنظار العالم عن الجريمة الحقيقية المتواصلة التي ترتكبها الامبريالية ضد شعوب الارض وفي مقدمتها الة الموت والدمار الامريكية هي المهمة الحقيرة التي ينهي بها اوباما عصره ليسلم لخليفته ترامب ارضا خصبة لممارسة اقذر الاساليب لتحقيق اقصى ما يتمنى الامبرياليين من تدمير وموت وقتل لشعوب الارض بمنتجات مصانعهم حتى تصبح كل خيرات البشرية ملكا لهم دون سواهم
بقلم
عدنان الصباح