الـمـؤتـمـر الحركــي الــسابــع وما سيـنـتـج عـنـه

بقلم: سامي إبراهيم فودة

بدأ العد التنازلي ونحن في السويعات الأخيرة والدقائق المعدودة من موعد اقتراب انعقاد المؤتمر الحركي السابع المزمع انعقاده في نهاية الشهر الحالي في رام الله,فالمؤتمر الحركي السابع كما يبدو للجميع من المتابعين والمعارضين والمؤيدين قادم لا محالة في طريقة إلى الانعقاد,رغم كل الضغوطات والاعتراضات والانتقادات والتشكيك في مسألة انعقاده ونجاح مخرجاته,فان رجال غزة العزة الأوفياء أبناء الفتح الديمومة من المحافظات الجنوبية يتوافدون إلى الشطر الثاني من الوطن الغالي في المحافظات الشمالية في رام الله ليلتحموا بكل الفتحاوي ويشكلون رافعة قوية لفتح....
حٌمى المؤتمر الحركي السابع بين التأمر والتوافق والتكتلات والمحاور والتجمعات(الأقطاب) واشتعال المنافسة على أشدها بين المؤتمرين للحصول على معقد الثوري والمركزي,وحُمى المنافسة ليس بعيدة عن المؤتمرين الذين يمثلون قطاع غزة في هذه المنافسة الطاحنة,ويبدو أن هناك 150 عضواً من غزة من أصل 400 عضواً يريدون التنافس على عضوية المجلس الثوري وهو يعد ثاني أعلى هيئة قيادية في حركة فتح,ويتوقع أن يكون نصيب غزة من المجلس الثوري 30 عضواً من أصل 110 أعضاء ينتخب منهم ويتعين 20 آخرين,أما اللجنة المركزية فيتم انتخاب 18 عضواً وتكليف 3 أعضاء ومن المتوقع يكون حصة غزة من اللجنة المركزية ما بين 6 إلى 7 أعضاء...
لهذا نأمل مع الإخوة الماجد والأخوات الماجدات أعضاء المؤتمر الحركي السابع المؤتمرين في رام الله,بأن يشكلوا شبكة أمان حقيقة فيما بينهم ليكونوا بمثابة لوبي غزاوي ضاغط وبقوة داخل حركة فتح من اجل استنهاض الحركة بكافة أطرها وإعادة الهيبة إلى الحركة,والى مسارها الصحيح برفع الظلم الجائر والواقع على أبناء فتح في غزة,لهذا ندعوهم أن يعتصموا بحبل الله جميعاً ولا يتفرقوا,ويتحملوا مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية اتجاه حركتهم الرائدة فتح وأبنائها الميامين بعيداً عن التناقضات والتجاذبات والمنافسات على معقد الثوري والمركزي,فلا تجعلوا من خطوات حياتكم وتفكير حساباتكم(( المهم أنا وبعدي الطوفان))نرجو منكم أبناء الفتح الغر الميامين,بان تكونوا على رجل قلب واحد مرصوصين الصفوف موحدين الكلمة وثابتين على مواقفكم...
وأتساءل هنا لماذا لا يوجد بينكم توافق وما المانع من ذلك.؟ولماذا أنتم فاقدين للبصيرة وقلوبكم شتي وجهودكم مبعثرة؟ولماذا أصواتكم مشتتة لحسابات الآخرين.؟وهل يوجد هناك أجندة خارجية للبعض منكم أيها المؤتمرين من أبناء الفتح وخاصة أبناء غزة المظلومة بظلم الآخرين.؟ فاختاروا من بين ظهرانيكم رجال صناديد أصاحب قرار...
والله ولي التوفيق والنجاح لكم

بقلم الكاتب/سامي إبراهيم فودة
[email protected]