قيادات فتحاوية وازنه تترشح لعضوية الثوري

” نحو 1500 قيادي من المقرر أن يشاركوا خلال الأيام المقبلة في المؤتمر السابع الخاص لحركة فتح الذي على ما يبدو سيضم الجيل القادم من القادة الفلسطينيين الأصغر نسبيا وأكثر تمثيلا للأراضي المحتلة من القيادة الحالية, والمؤتمر الذي سيعقد 29 نوفمبر في مدينة رام الله من المقرر أن يتم خلاله الاتفاق على برنامج سياسي وخطة عمل للنضال الفلسطيني وانتخاب أعضاء جدد في المجلس الثوري للحركة واللجنة المركزية.
” وحاليا 22 عضوا للجنة المركزية لحركة فتح، و 100 من أعضاء المجلس الثوري هم من كبار السن ويمثلون القادة الذين عادوا إلى فلسطين بعد أوسلو 1993 مثل محمود عباس، أبو ماهر غنيم، عباس زكي ومحمود العالول”.
وتشير السمة الأبرز في قائمة استبعاد قيادات فتح الموالين للنائب محمد دحلان وأنصاره. وبنظرة كمية في الوفود تشير إلى أن حوالي 1100 من الممثلين المقدر عددهم الإجمالي بنحو 1500، أو 73٪ سيأتون من الداخل، بينما يقيم أقل من 400 عضو خارج فلسطين. وعلاوة على ذلك، 167 أو 11٪ من الأعضاء هم من النساء، و 33 أو نسبة 2٪ مسيحيون.
وقال زياد خليل أبو زياد، وهو الناطق الإعلامي الدولي لفتح إن توزيع العضوية قد تم إلى حد ما وفقا للقوانين الداخلية لحركة فتح، وممثلون عن الشباب ومختلف مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، ومنظمات المقاومة والمجتمع المدني الشعبية التي شملت الجميع. وأضاف أبو زياد أن المندوبين عليهم التعامل مع أجندة سياسية كاملة لأن المؤتمر سيناقش العلاقات الفلسطينية مع إسرائيل، ودور الشباب في الحركة، والعلاقات مع بعض الدول العربية، وتعيين نائب لعباس داخل حركة فتح وتقييم المقاومة الشعبية وما يمكن القيام به لتمكينها.
وعبر عدد من المندوبين للمرة الأولى عن مخاوفهم من تغيير محتمل في حركة التحرر الفلسطينية. جواد ثابت من قرية بيت فجار كان 28 عاما عندما انتخب في عام 2014 بالانتخابات التمهيدية لحركة فتح وكان أصغر مندوب من منطقته إنه والمندوبين الآخرين ملتزمون بإجراء تغييرات في النظام الداخلي للحركة لإعادة إحيائها.
وأضاف "إننا في حاجة إلى تغيير بعض أحكام اللائحة الداخلية لحركتنا التي لا تشجع الشباب على الانضمام."
ووفقا للتسلسل الهرمي في فتح ، يعمل المجلس الثوري كنوع من الذراع التشريعي للحركة، في حين تتصرف اللجنة المركزية كسلطة تنفيذية. وقال جواد أنه سيدعو الحركة الى تبني استراتيجية واضحة للمقاومة غير عنيفة، وأضاف: سوف أبذل قصارى جهدي للضغط من أجل قرار يلزم باستخدام النضال الشعبي الذي يتماشى مع القانون الدولى.
وقال فادي أبو بكر من نابلس، وهو موظف بمنظمة التحرير الفلسطينية إن المؤتمر السابع يجب أن يصنع التوازن الصحيح بين الصغار والكبار، وبين هؤلاء الذين من الأراضي المحتلة وأولئك الذين من الخارج. وأضاف "يجب ألا ننسى إخواننا الثوار خارج فلسطين وبعض القادة الذين هم من كبار السن وأكثر حكمة". وأوضح أنه" غير سعيد بأن قادة من لبنان والأردن وتونس يشكلون أقلية في المؤتمر السابع"، معربا عن أمله في أن يتم تعريف فكرة المقاومة الشعبية وألا يتخلى الفلسطينيون عن الكفاح المسلح، على الرغم من أنه في الوقت الحاضر ليس خيارا قابلا للتطبيق."
وقد تداعت بعض قيادات حركة فتح في قطاع غزة ، لعقد اجتماع تشاوري وتنسيقي لأعضاء المؤتمر العام السابع من ابناء القطاع ، وتحديد جملة من الأهداف لخوض انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري ، وتوضيح الرؤية قبل دخول المؤتمر.
وحسب المصدر الذي فضل عدم ذكر أسمه بإتصال هاتفي فأن "الغاية من هذا الاجتماع الهام ، ضبط حالة الانفلاش الواضحة بين اعضاء المؤتمر ، وعدم الوقوع في مصيدة تشتيت الأصوات ، وتجاوز الخلافات حول اسماء مرشحي اللجنة المركزية والمجلس الثوري عن قطاع غزة ."
ولم ينف المصدر وجود صعوبات وعقبات كثيرة ، لأن البعض وجد ضالته بعيداً عن ابناء القطاع ، غير مستغنٍ عن أصواتهم ، ولكن هذا النوع من الاعضاء سبب الكثير من التشويش وخلق حالة من الارباك ، لذا تم دعوة الجميع لترتيب الأوراق والتوافق على الحد الأدنى قبل خوض الانتخابات القيادية في الحركة .
ويؤكد المصدر أن "هناك الكثير من الخروقات وضبابية المواقف عند اعضاء المؤتمر من قطاع غزة ، خاصة بعد استسهال البعض مسألة الترشح للمراتب القيادية ، بدون حسابات دقيقة ولا دراسة الخطوة بشكل ينم على المسئولية ، فالمجلس الثوري على الأقل مرتبة قيادية عليا في حركة فتح ، وليست مرتبة صورية أو شكلية يترتب عليها اعباء كثيرة ومهام قد لا يستطيع غالبية من يترشحون لهذه المهمة أن يكونوا على مستواها ."
وهمز المصدر الى أن "بعض اعضاء المؤتمر وصلوا الى العضوية بالصدفة ، وأخرين بالواسطة والمحسوبية والعلاقات مع اعضاء اللجنة المركزية ، ووجدوا أنفسهم في ميدان تنظيمي واسع ، ويخاطرون اليوم لخوض مراتبه القيادية دون تأهيل ولا تأصيل لهذه المهمة الصعبة ، فعملية الاستسهال قد تدمر مكانة المراتب التنظيمية العليا في الحركة ، وهذا ما سيكون له أثر السلبي البالغ على صورة حركة فتح برمتها ."
ولمز الى أن "بعض الأخوات قبل سنتين كانت تنتمي الى فصيل وطني وعاشت فيه سنوات ، وانتمت الى حركة فتح قبل خوض انتخابات الأقاليم في قطاع غزة ، وخاضت انتخابات إقليمها وفازت بخرق واضح للنظام الأساسي للحركة والذي ينص على مدة زمنية لإنتماء العضو للحركة قبل خوض أي انتخابات في هيكل التنظيم ، إلا أنها خاضت انتخابات الاقليم وفازت ، وبحضورها الى رام الله وبعلاقاتها المنسوجة حديثاً مع قيادات في مركزية فتح استطاعت أن تصل الى عضوية المؤتمر ، واليوم تفكر بخوض انتخابات المجلس الثوري ، هذه الصورة قد تكون نمطاً لصور أخرى كثيرة داخل المؤتمر اليوم ، وكان الأجدر على اللجنة التحضيرية أن لا تمرر مثل هذه الحالات وتبحث في تاريخ كل عضو بدقة وروية ."
وأكد المصدر على أن" المشهد العام بالنسبة الى قطاع غزة ، وحصته في المجلس الثوري لن يكون بخير اذا لم يتم استدراك الأمر وبسرعة ، وحدوث توافق فعلي بين الاعضاء ، وضبط المنفلشين الذين يخاطرون في حصة قطاع غزة ويقدمون مصالحهم الشخصية على مصلحة التنظيم في القطاع الذي واجه تحديات فكرية وتنظيمية وحصار مرير وتغييرات جذرية في واقع الحركة ."
وحسب المصدر الذي خصنا بأخر نسخة من مرشحي المجلس الثوري في الحركة من ابناء قطاع غزة فهم :
يزيد الحويحي رئيس سابق للهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة
فضل عرندس عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة
تيسير البرديني عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة
نرمين ثابت عضو قيادة اقليم غرب غزة
فايز ابو عيطة الناطق الرسمي والإعلامي لحركة فتح
نهى البحيصي عضو سابق في الهيئة القيادة العليا لحركة فتح
نهرو الحداد أمين سر سابق لحركة فتح في اقليم شرق غزة
رامي الغف ممثل جرحى حركة فتح
شفيق التلولي عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين
حسام زملط مستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية
عاطف أبو سيف محافظ في ديوان الرئاسة الفلسطينية
سالم ابو صلاح عضو سابق في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة
أحمد أبو هولي عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح
عماد خالد الأغا رئيس مجلس المشرفين لجامعة فلسطين
كمال راضي أمين سر المكتب الحركي المركزي للمهن الطبية
جهاد البطش نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة للشؤون الادارية
وليد شقورة أمين سر حركة فتح إقليم غرب خانيونس
امل شحادة عضو قيادة اقليم حركة فتح في محافظة الوسطى
سلامة ابو زعيتر ممثل ملف العمال
كمال قديح عضو قيادة إقليم حركة فتح في محافظة الشرقية
محمد ابو نحل عضو قيادة اقليم حركة فتح في غرب غزة
أحمد شهوان عضو قيادة اقليم حركة فتح في غرب خانيونس
اللواء محمود النجار أمين سر سابق لقيادة اقليم حركة فتح في وسط خانيونس
ربحي عرفات رئيس هئية المتقاعدين العسكريين
اللواء كامل زعرب عضو مجلس ادارة هئية المتقاعدين العسكريين
نبراس بسيسو عضو لجنة قيادية لفتح
أكرم الحسنات رئيس اللجنة الشعبية في مدينة دير البلح
زياد الصرفندي رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم رفح
فضل قنديل ممثل ملف المعلمين
عبد الستار شعث عضو قيادي في حركة فتح محافظة خانيونس
إسماعيل مطر عضو الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم
عبد الحق شحادة امين سر سابق لفتح في اقليم غرب غزة
محمود القلقيلي امين سر سابق لفتح باقليم الوسطى
أبو جهاد فياض امين سر حركة فتح في منطقة الشمال
ابراهيم ابو علي أمين سر حركة فتح اقليم الشرقية
راجي مسلم أمين سر المكتب الحركي المركزي للمهندسين
تحسين الأسطل نائب نقيب الصحافيين
إيناس ابو شاويش ناشطة نساوية في اقليم وسط خانيونس

 

المصدر: كتب بواسطة: احمد موسى(من المقر الانتخابي)- رام الله -