قال ممثل حزب الأصالة والمعاصرة المغربي إلياس عماري إنه "منذ احتضان المغرب لأول قمة إسلامية سنة 1969 عقب إحراق المسجد الأقصى المبارك، ما فتئ المغرب يعتبر القضية الفلسطينية روح العمل المغربي، وتوّج ذلك بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1964، بينما ما زال المغرب من أولى الدول التي تدافع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه".
وأضاف عماري في كلمة خلال الجلسة المسائية للمؤتمر العام السابع لحركة "فتح" المنعقد في رام الله ، "وبهذه القناعة الراسخة لم نبخل يوما من مختلف مواقعنا من الالتزام بقضيتنا الفلسطينية كقضية وطنية مصيرية، ولم نتردد في احتضان كل الجهود لتوحيد الصف الوطني الفلسطيني، وما أحوجنا للتضامن في هذه الظروف الدولية التي تستلزم نبذ كل أشكال التفرقة والخلاف، والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية".
وقال: "كلنا ثقة بأن يشكل هذا المؤتمر إجابة شافية وافية عن تحديات المرحلة محليا وعربيا ودوليا، وبأن يحتكم لوحدة الشعب والوطن، لينشد المصلحة العليا لتحصين استقلالية وقوة ومنعة القرار الفلسطيني."