تعليقا على ما جاء في كلمة حاكم المقاطعة

بقلم: سميح خلف

ماورد في كلمة عباس والتي بدأت بزفه له من قبل رجال الامن من خلف القاعة لتلتهب ايدي المستجلبين لمؤتمره وهم ما جاء فيه وتم تمريره من خلال كلمة مطولة تتعمد تتويه الحضور وفي تعمد للخروج عن مهام المؤتمر الحركي اذا كان مؤتمرا حركيا ورئيسا لحركة فتح حيث بأ الخلط وفرض برنامج سياسي على المؤتمر او املاء هذا البرنامج والتي يتحدث فيه عن جولاته وقناعاته الشخصية وحاول ان يحول الهزائم والفشل لانتصارات ..... ولا ادري اي انتصارات حققتها حركة فتح في ظل رئاسته غير التفتت والتسطيح والاقصاءات .
عباس ايضا باعتباره فرض برنامج تشغيلي لحكومة رامي الحمد الله وما طرحه من برامج هو من اختصاص الحكومة الا اذا اعتبر عباس فتح هي حزب الحكومة وهي من تفرض برنامجها على السلطة لم يتخلى عباس سلوك الدكتاتورية في طرح برنامج مختلط بين مهام اي حكومة للسلطة وبين مهام منظمة التحرير التي تقود اسما المفاوضات والعلاقات الدولية .
ولكنني اريد ان اركز على اهم القضايا الخطرة التي مررها في خطابه وكلمته
1- قضية المفاوضات مع الاسرائيليين من اوائل السبعينات واعتقد ان تلك المفاوضات التي اشار لها بدات في السويد والنرويج وع حركة السلام الاسرائيلي التي يقودها يوري افنيري في عام 1978م وهذا يترجم مقولة ابو اياد "" الخيانه اصبحت وجهة نظر "" حين يبرر الاتصال مع الاسرائيليين وبوقت مبكر وهنا السؤال ماذا انتجت تلك المفاوضات المبكرة مع الاسرائليين وانهاء الكفاح المسلح في وقت مبكر من عمر الثورة والثورة لم تحقق نوع من التوازن مع العدو الذي يقود لمفاوضات يمكن ان ينتج عنها حلول لصالح الشعب الفلسطيني ومحاولا اقناع الحضور بجدوى استقباله للوفود الاسرائيلية التي قال لاخر وفد انتم في بيتكم..... هو ينكر او يحاول ان يقول ان الاسرائيليين جميعا لا توجد لديهم عقلية الاستطيان وغزو الارض ونظريتهم قامت على هكذا سلوك..... دعاة سلام واختراق المجتمع المدني وقواه اعتقد نكته لم تجلب الا مزيد من الاستطيان
2- تحدث عن الوفود التي حضرت المؤتمر معتبرا حضور 28 جدولة للمؤتمر من 198 دوله هو انجاز واعتراف بمؤتمره ونعتقد ان الحضور والتمثيل الضعيف هو حال مؤتمره وليس انجازا ولا مكسبا الحضور بهذا الكم
3- من النقاط المهمة ركز وبقوة على ما يسمى القرار الفلسطيني المستقل وحاول ان يسوقها في حين ان العالم الان متشابك المصالح ولا يمكن لدولة ان تقول قرارها مستقل بدون الاخذ بالعوامل الاقليمية والدولية ما بالكم في سلطة تحت الاحتلال وترتبط بشكل او باخر بموجب اوسلو بالاحتلال ، وهنا يشير وبشكل مبط عن الرباعية العربية بقيادوة مصر ومحاولتها رأب الصدع في حركة فتح والحركة الوطنية .
4- تحدث عن انجازاته في الدولة المراقب التي لم يستثمرها ويستثمر الاعتراف الدولي بها وانضمامه للجنائية الدولية كحبر على وررق وبدون تقديم العدو للمحكمة على جرائمه كتقرير جولدستون وجرائم قطاع غزة واطفال غزة وعمليات حرق الاطفال والبيوت في الضفة .
5- تكلم عن الحريات وسجون السلطة في الضفة تعج بالمسجونيين من نشطاء الراي ومن متصفحي الفيس ومن يقوم بمجرد نقده وقيامه ابالاقصاءات وقطع الرواتب وغيره من اجراءات
6- تحدث على انه ضد العنف الداخلي اي يقصد مقاومة الاحتلال وما زال يسوق ما يدعي من مقاومة شعبية سلمية ولا ندري لاحتلال سيندحر بمقاومته السلمية الذكيىة
7- تحدث عن غزة وهي محل اهتمامه في حين ان غزة كانت محل استهداف منه ومن قراراته فما زال قطع الرواتب قائما وما زال منع اي توظيف او فرصة وظيفية لابناء غزة وما زالت مشكلة الكهرباء والصحة والتعليم والبطالة .
في كل الاحوال خلط في كلمته وهو برنامج مختاط بين كونه كرئيس لفتح ورئيس للسلطة ورئيس لمنظمة التحرير وهي صفات الدكناتور الذي ينظر للجانب المؤسساتي بوجه نظره وبرنامجه ......
سميح خلف