أعلن ممثل حركة "حماس" في إيران، خالد القدومي، أن حركته حققت "انفراجات مهمة" في علاقاتها الخارجية، رغم الظروف الإقليمية والدولية المعقدة.
وقال في تصريحات نقلها موقع "الرسالة نت"، المقرب من "حماس" تعليقاً على مشاركة الحركة في المؤتمر السنوي للحزب الحاكم في ماليزيا إن "حماس حافظت على علاقات متوازنة في سبيل تحقيق الدعم السياسي والمادي للقضية الفلسطينية، والتأكيد على حقوق شعبنا".
وأكد أن "ماليزيا دولة رائدة في مساعي رفع الحصار عن غزة، على المستويات الرسمية والشعبية، وأنها تبذل جهودا في عملية إعادة إعمار القطاع". وأضاف أن "بعض الظروف الموضوعية قد تحول دون إتمام الدعم، غير أن الحركة تتعامل بتقدير واحترام مع المانحين، وتأمل منهم تطوير الدعم وتحسينه".
وأشار إلى أن "حماس تعتبر حركة راشدة"، مضيفاً "العديد من الدول الصديقة تدعم شعبنا بالطريقة والأدوات المناسبة".
وأكد القدومي أن فلسطين هي "بوصلة حماس في أي تحرك سياسي"، لافتاً إلى أن "زيارات الحركة لبلد لا تعني أنها على حساب بلد آخر".
ولحركة "حماس" عدة مكاتب في كثير من الدول العربية، منها اليمن والجزائر ولبنان، إضافة إلى وجود ممثل للحركة في إيران.
وسبق أن أعلن عن محاولات لإعادة العلاقات بين الحركة مع إيران، على ما كانت عليه، قبل خروج قيادتها من سوريا الحليف الأكبر في المنطقة للنظام الإيراني.
كما تتمتع "حماس" التي يقيم رئيس مكتبها السياسي في دولة قطر، بعلاقات قوية مع تركيا والحزب الحاكم هناك، والتقى قادة الحركة كثيراً بالرئيس رجب طيب أردوغان.
وقبل أشهر قام وفد من الحركة بزيارة لجنوب أفريقيا، حيث وقعت "حماس" على اتفاقيات مع الحزب الحاكم هناك.