أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سوريا، الذكرى التاسعة والأربعين لانطلاقتها بمهرجان خطابي حاشد أقامته في "مركز الميدان الثقافي"، بالعاصمة دمشق.
وشدد الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية، القيادة العامة، طلال ناجي، في كلمة فصائل العمل الوطني الفلسطيني، على ضرورة" إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية"، مؤكدا أن "منظمة التحرير الفلسطينية كانت وستبقى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني أينما وجد، وحاضنة لكل فصائل العمل الوطني الفلسطيني، فهي كيان وطني يضم الجميع".
من جهته، استذكر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية أبو أحمد فؤاد، في كلمة الجبهة، شهداء الجبهة، وشهداء الثورة الفلسطينية العظام وفي مقدمتهم الشهيد القائد أبو عمار، ورموز الحركة الوطنية الأسيرة، "فهم من أسهم بانطلاقة الثورة الفلسطينية ولعبوا دورا هاما في تجسيد وإبراز الشخصية والهوية والكيانية الوطنية الفلسطينية".
وأعرب عن أمله بعودة مخيم اليرموك كما كان سابقا، وعودة الأهالي إليه وإلى المخيمات الأخرى التي تم طرد المسلحين منها بأقرب وقت.
بدوره، ثمن سامي قنديل، في كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي، صمود أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذا الشعب قادر على إعادة القضية الفلسطينية على سلم الأولويات عربيا ودوليا.
وأضاف قنديل أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية، وستبقى في قلب وذهن كل مواطن عربي.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عبد الغني هللو، "ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية السلمية داخل الأرض الفلسطينية المحتلة في وجه الاستيطان، وتمكين شعبنا في الشتات من الحصول على حقوقه الاجتماعية والمعيشية في ظل الظروف الصعبة الراهنة"، في حين هنأ عضو اللجنة المركزية في حزب الشعب الفلسطيني مصطفى الهرش، الجبهة الشعبية بذكرى انطلاقتها، مثمنا" استمرار شعبنا الفلسطيني داخل الوطن في نضاله حتى تحقيق كامل أهدافه بالعودة والحرية."
من ناحيته، قال الملحق الثقافي في سفارة فلسطين شاكر جياب، إن" الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شريك بارز في النضال الفلسطيني قدم من التضحيات الجسام الكثير."