يحتفل بيوم حقوق الإنسان في 10 كانون الأول/ديسمبر من كل عام. ويرمز هذا اليوم لليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة في عام 1948 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وفي عام 1950، اعتمدت الجمعية العامة القرار 423 (د - 5) الذي دعت فيه جميع الدول والمنظمات المعنية للاحتفال بـ10 كانون الأول/ديسمبر سنويا بوصفه يوم حقوق الإنسان.
يدعو اليوم العالمي لحقوق الإنسان هذا العام الجميع إلى الدفاع عن حقوق إنسان ما! إن مسؤولية احترام حقوق الإنسان تقع على عاتق جميع الناس. ويجب على كل واحد منا القيام بعمل ما. قم بخطوة إلى الأمام ودافع عن حقوق أحد اللاجئين أو المهاجرين، أو أحد الأشخاص ذوي الإعاقة، ، أو امرأة، أو احد الأشخاص من السكان الأصليين، أو أحد الأطفال، أو أحد الأشخاص من أصل أفريقي، أو أي شخص آخر يعاني من خطر التمييز أو العنف .
يجب أن نؤكد من جديد على أهمية إنسانيتنا المشتركة. يمكننا أن نحدث فرقا حقيقيا أينما تواجدنا، سواء في الشارع، أو في المدرسة، أو في أماكن العمل، أو في وسائل النقل العام، أو في صناديق الاقتراع، ووسائل الإعلام الاجتماعية.
إن الوقت المناسب هو الآن. "نحن الشعوب" يمكن أن نتخذ موقفا للحقوق. ، يمكننا ومعا أن نتخذ موقفا للبشرية جمعاء
هذا هو شعار العالم الممثل في الأمم المتحدة في يوم الاحتفال بالتوقيع على اتفاقات حقوق الإنسان .... قم اليوم ودافع عن حقوق الإنسان
إذا كان هذا الشعار يرمز للدفاع عن حقوق الإنسان وإذا كان هناك حقا من يستجيب من ممثلي منظمات حقوق الإنسان للدفاع عن حقوق الفرد والمجتمع
فإننا نتوجه إلى هذا العالم أين نحن الفلسطينيون من حقوق الإنسان الذي تحتفلون به ، وأين نحن من الشعارات التي ترمز للدفاع عن حقوق الفرد أيا كان وضعه وجنسيته
الفلسطيني حقوقه منتهكه وان هذا العالم يدرك الخرق الخطير الذي ترتكبه حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحقوق الإنسان الفلسطيني ويدرك العالم اجمع خطر الممارسات الاسرائيليه والمستوطنين الغير شرعيين وممارساتهم الاجراميه بحق الشعب الفلسطيني وخرقهم الفاضح لاتفاقات حقوق الإنسان الفلسطيني
وذا كان الشعار للاحتفال بيوم التصديق على اتفاقات حقوق الإنسان.... قم اليوم ... ودافع عن حقوق الإنسان
فنحن الفلسطينيون نصرخ وبأعلى صوتنا لنطالب العالم اجمع للدفاع عن حقوقنا
ويبقى السؤال ؟؟؟؟؟؟ إلى متى سيبقى مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان تتغاضى عن جرائم حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقراراتها وأوامرها العسكرية وإجراءاتها بحق الفلسطينيين ونقلها ألقسري للفلسطينيين ووضعهم في معتقلات وسجون الاحتلال في أراضي 48
إن التعذيب النفسي والقهري ضد المعتقلين الفلسطينيين يشكل خرق فاضح لحقوق الإنسان ، الاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين وهدم البيوت تشكل خرق فاضح لاتفاقات جنيف المتعلقة بحماية ممتلكات المواطنين تحت الاحتلال
إن القتل اليومي الممنهج بحق الإنسان الفلسطيني هو جريمة حرب ترقى لمساءلة المسئولين الإسرائيليين أمام محكمة الجنايات الدولية ، ومصادرة الأراضي والاستيطان جميعها تشكل جرائم وخرق فاضح للاتفاقات المتعلقة بحقوق الإنسان و ترقى لمستوى جرائم الحرب
حقوقنا منتهكه وعلى العالم الذي يحتفل بيوم التوقيع على حقوق الإنسان أن يضع حدا لجرائم وانتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة
فنحن اليوم أحوج ما نكون للدفاع عن حقوقنا بحيث نناشد جميع المؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان
أن تهب لتدافع عن حقوق الإنسان الفلسطيني.
بقلم/ علي ابوحبله