أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على ان اسرائيل "لن تكون موجودة بعد 25 عاما بشرط "النضال" و"الوحدة".
وقال خامنئي لدى استقباله امين عام حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبدالله شلح اليوم الاربعاء"رغم قيام حماة الكيان الصهيوني بخلق الأزمات لجعل القضية الفلسطينية منسية لكن هذه الارض الشريفة ستتحرر ببركة المقاومة وجهاد الشعب والفصائل الفلسطينية."
وأشاد خامنئي بالدوافع والحوافز الايمانية وروح الصمود لدى الفلسطينيين واضاف :" ان السبيل الوحيد لإنقاذ القدس الشريف هو النضال والمقاومة وان باقي السبل هي عديمة الجدوى وعقيمة."
وأضاف قائلاً: "إحدى المسائل الهامة في منطقتنا تكمن في رص الصف بغية مواجهة الزمر التكفيرية مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة وأخواتهما، وفي غير هذه الحالة سوف ينجح التكفيريون في مساعيهم الرامية إلى تهميش القضية الفلسطينية عن طريق تأجيج أزمات متوالية وبشكل متواصل."
وتطرق إلى ضرورة التصدي بحزم لتغلغل "الزمر التكفيرية" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال:" المهمة التي كلف بها هؤلاء التكفيريون هي خلق فتنة عظيمة، ومن هذا المنطلق لا بد من الحذر والصدي لهم بكل حزم." كما قال
واعتبر النصر وعداً إلهياً محققاً شريطة مواصلة الكفاح والمقاومة مع تحمل جميع المشاق والمصاعب وقال "إن جبهة الاستكبار لا تنفك عن معاداة الحق لكون هذا الأمر مترسخ فيها، لذا لا ينبغي لنا التعجب من بقاء الأعداء على عدائهم لنا"، ونوه في الحين ذاته على أن" مواصلة المقاومة تتطلب وعياً وإدراكاً للأحداث والأزمات التي تعصف بالمنطقة"