تعقيب على بعض قضايا الساحه: سوء جدول الكهرباء والحكم باعدام امرأه في غزه والعمليه الارهابيه في الكنيسه بالعباسيه:

بقلم: سهيله عمر

1. عن حجه شركه الكهرباء للتوزيع لتبرير سوء جدول الكهرباء بسبب زياده احمال:
شهدنا حجج كثيره لتبرير سوء جدول الكهرباء لتصل لمعدل 6 ساعات باليوم
• حجه ضريبه البلو، كتبنا مناشدات ليتم اعفاءها من رام الله حتي لا تتحجج الشركه بها فتتوقف عن شراء الوقود. وفي النهايه اعفت بنسبه 80% بشكل دائم.
• حجه انقطاع الخطوط المصريه والاسرائليه اصبحت لا تجدي نفعا معهم لان انقطاع الخطوط الاسرائليه لفتره وجيزة والخطوط المصرية ايضا تعود بنفس اليوم وهي لا تغذي القطاع باكثر من 20 ميجا وات.
• اما حجه ضعف الجباية فحاولت ان احصل معلومات دقيقه عن جبايه الشركة التي وصلت 40 مليون شيكل شهريا شامل استقطاعات رام الله من موظفي السلطه معظم اشهر السنه. وتبلغ الاستقطاعات 6 مليون شيكل. وبذلك تسمح الجبايه بشراء وقود بانتظام. وبالنهايه اعترفت الشركه بتحسن الجبايه وان ما تجبيه 28 مليون شيكل شهريا بخلاف استقطاعات رام الله 6 مليون شيكل شهريا.
• اما الان فحجه زياده الاحمال والمنخفضات كيف ممكن مواجهتها ؟ هل نرسل مناشدات لسلطه الطاقه في الضفة لبدأ تنفيذ مشروع خط اضافي من اسرائيل وعدم عرقلته. ام نرسل مناشدات للقسام لتخفيف الاحمال عن الانفاق ومنشئات حماس. ام ارسل مناشده لحركة حماس لدفع فاتوره الكهرباء لمؤسساتها بانتظام لتقليل الفاقد وتشغيل مولد اضافي في المحطة. وهل يعقل ان الاحمال زادت بين يوم وليله ؟ وحتي لو نفذ مشروع الخط الاضافي من اسرائيل، ما ضمانات الشركه ان لا تخرج الشركه بحجه جديده لخسف الجدول ؟

2. تعليق علي الحكم بإعدام نهله التركماني:
انا لا احب التدخل في القضايا الأمنية، لكن سأعقب برأيي علي الموضوع. نهله التركماني من الواضح انها امرأه جاهله زوجت بدون رغبتها وكانت لا تطيق زوجها وساقها جهلها وانهيارها النفسي ورعبها من زوجها للتفكير في التخلص منه، ولا خلاف انها مليئه بالشر لتدبر هكذا جريمه. الجديد في هذا الحادث انها لم تقتله من اجل مال بل للخلاص من زواجها منه. بما انني اعرف ان طبيعه رجال غزه غايه في التعقيد ويستضعف الكثير منهم النساء ويميلون الى ممارسه الديكتاتورية علي المرأه ان لم تخضع لهم، فاستطيع ان اتخيل ان السبب الرئيسي الذي ادي ان تقتل زوجها هو رعبها منه فالعنف يولد للعنف. من هنا اري انها اما مختله عقليا ولا اعتقد من تدبر هكذا جريمة مختله عقليا. اما ان يكون لها عشيق وتريد الخلاص من زوجها للزواج منه وهو امر مستبعد في بيئه خان يونس.اذن قد يكون السبب هو كراهيتها له ورعبها منه. من يسأل لماذا لم تطلب طلاق من زوجها، فاعتقد السبب انه هو يرفض او ان اهلها لا يوافقون علي تحمل مسئوليتها وابنها لو تطلقت او ناجم عن جهلها بالطلاق. لذا يتوجب التحقق من امور اساسيه: مدي وعيها العقلي وكيفيه تعامل زوجها معها وعلاقتها مع اهلها وسؤالها عن الدافع الذي اوصلها لارتكاب الجريمه وبعد ذلك تقرير الحكم الذي يناسبها. وبالنهايه نصل ان قمع المرأه ارتد سلبيا في المجتمع ان ترد بالعنف. وحتي المجتمع ظلم المرأه في موقفها الان لان اهلها لم يوفروا ابسط حق وهو محامي ولو كان رجلا لوفروا له محامي.

3. العمليه الارهابيه في الكنيسه بالعباسيه:
تزامن العملية الإرهابية في الكنيسة بالعباسية مع فتح معبر رفح التي ادت بكل اسف لاستشهاد 25 مصري يثير العديد من التساؤلات عن الجهة التي تقصد ربط عملياتها الإرهابية بفتح معبر رفح. ولولا ان الرئيس السيسي سارع بالكشف عن ان منفذ العملية الإرهابية مصري من الفيوم لوجدنا الاعلام المصري يوجه الي غزه اصابع اتهام. وانا هنا اود طرح عده نقاط: أولا يجب الاعلان عن الجهه التي قامت بهذه العملية الإرهابية ومعرفة لماذا تتعمد تنفيذ عمليات لدي فتح معبر رفح. وثانيا نحن نستنكر بشده هذه العمليه الارهابيه ونقدر المشاكل الأمنية التي تعاني منها مصر وندعو الله ان تبقي موحده وسندا لفلسطين، ونحن نعتبر اننا والشعب المصري شعبا واحد. ورابعا هناك فئه جاهله متشددة في الشعب المصري لا تفقه ما نعانيه من حصار واحتلال وتحاول زج اسم حماس في ما يحدث بمصر وتعتبرها حركه ارهابيه وهذه الفئه تطالب باغلاق المعبر خوفا علي ارواح المصريين. ومع اننني لا اتفق مع سياسه حماس خاصه تمسكها بحكم غزه ومناوراتها الواضحه لتعطيل الانتخابات والمصالحة ، لكن هي بالنهاية حركه فلسطينية وابتدأت كحركة مقاومه قدمت الالاف الشهداء والمعتقلين وارفض زج اسم اي حركه فلسطينية في احداث مصر واعتبارها حركه ارهابيه. الفلسطينيون مناضلون منذ يوم ولادتهم حتي مماتهم، وعلي هذه الفئه المصرية المتشددة التوقف عن تضليل الرأي العام . كما علي حركه حماس السعي لتحسين صورتها لمصر بشكل عملي وافضل سبيل ان ترفع يدها عن استفرادها بحكم غزه ومعبر رفح بالسلاح ولتتذكر ان غزه ملك شعبها واي حركه تريد ان تفرض حكمها بشكل غير ديمقراطي ستأخذ طابع الاحتلال.

سهيله عمر
[email protected]