نقلت القناة العاشرة العبرية الإسرائيلية، عن وسائل إعلامية عربية بأنه عثر على محمد الزواري قتيلا نتيجة إطلاق النار عليه بسيارته في مدينة سفاكس بتونس.

وأشارت القناة إلى أن صحفية هنغارية، قد تكون المدخل لاغتيال محمد الزواري "مهندس الطائرات بدون طيار في حركة حماس في تونس".

وبحسب القناة العبرية، فإن الصحفية رتبت لقاء صحفي مع محمد الزواري ووصل معها عدة أشخاص أجانب، فيما غادر طاقم الصحيفة تونس على وجه السرعة بعد اللقاء.

وقالت القناة العاشرة، أنه لا تعليق إسرائيلي حول اغتيال محمد الزواري حتى الآن.

وقال مراسل القناة العاشرة أورلي هلر: إن كان الموساد قد اغتال محمد الزواري فعملية الاغتيال لم تكن على ماضيه، بل على مساعدة حركة حماس للاستعداد للمواجهة القادمة مع إسرائيل.

ولفتت القناة إلى أنه تم إعتقال 4 متهمين واحتجاز عدة سيارات ووسائل قتالية وأجهزة نقالة حسب ما قال مراسل تونسي متهما الموساد أيضا بالوقوف وراء عملية الإغتيال.

بدوره قال موقع والا العبري، إن الخبير في الطائرات محمد الزواري عمل مع حزب الله في لبنان وسوريا وساعد في تطوير الطائرات التابعة لحزب الله حسما أفادت مصادر فلسطينية لصحيفة الأخبار اللبنانية.

وأضافت المصادر أنه بقي في دمشق حتى بداية الحرب في سوريا وترك المدينة فقط بعام 2013، وما جعله يغادر هو الوضع الأمني في المنطقة فاراً إلى تركيا وبعدها إنتقل إلى لبنان وبالنهاية إلى تونس.

وأكدت وسائل إعلامية تونسية، بأن عملية الاغتيال كانت من قبل الموساد الإسرائيلي بسبب تعاونه مع حماس.