عدوان ينفي أن تكون هناك توسعات جديدة في معبر رفح

وصف مدير معبر رفح البري هشام عدوان، التسهيلات المصرية على المعبر، والتي وصلت لإدخال سيارات حديثة مؤخرًا لقطاع غزة، بالإيجابية.

وثمن عدوان في تصريح لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، عاليًا تلك الخطوات، بما فيها إدخال نحو 40 سيارة حديثة، أول من أمس للقطاع، عبر معبر رفح.

وأوضح أن السيارات الحديثة التي عبرت هي لصالح القطاع الخاص، أي لشركات وتجار في غزة، وليست لجهات حكومية، وتم عبورها بتنسيق وترتيب بين القطاع الخاص الفلسطيني ونظيره المصري.

ولفت عدوان إلى أن دورهم يقتصر فقط على تقديم التسهيلات اللازمة، في حال عبور أي شيء سواء كان أفراد أو مواد بناء أو معدات وسيارات وغير ذلك من الجانب المصري لغزة، والعكس بالنسبة للمسافرين المغادرين. 

وحول الأحاديث الإعلامية حول القيام بتوسعات في معبر رفح، نفى مدير معبر رفح، أن تكون أعمال التجريف الحالية في الجانب الفلسطيني من المعبر هي توسعة.

وأشار إلى أنها عبارة عن إعادة تأهيل لمكان يستخدم لإنزال الاسمنت ومواد البناء القادمة من الجانب المصري، وتم مخاطبة الشركة الفلسطينية المشرفة على إدخال الاسمنت، لأجل تعبيد المنطقة بمادة الإسفلت، لأن وضعها الحالي يتسبب بضرر على صحة المسافرين، وتشويه المظهر الجمالي لمباني وأشجار المعبر، بفعل نقل الرياح للأتربة الملوثة ببقايا الاسمنت، الذي يتم إنزاله.

ودعا عدوان السلطات المصرية لاتخاذ مزيدًا من الإجراءات التي من شأنها تخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

المصدر: رفح – وكالة قدس نت للأنباء -