أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة "لن يُفتح إلا لغرض الخروج"، مشددًا على أن ذلك لن يتم إلا بعد استعادة جثامين "جميع الرهائن" المحتجزين في القطاع.
وجدد نتنياهو، في مقابلة بُثّت عبر بودكاست تناول تطورات الحرب في غزة وملفات أمنية إقليمية، رفضه القاطع لإقامة دولة فلسطينية، مؤكدًا تمسّك حكومته بهذا الموقف. وأضاف أنه "متفائل بإمكانية إحراز تقدم" في مسار التطبيع مع بعض الدول في الفترة المقبلة.
وفي ما يتعلق بالترتيبات الأمنية في قطاع غزة بعد الحرب، اعتبر نتنياهو أن "قوة دولية" يجب أن تتولى مهمة نزع سلاح حركة حماس، مشيرًا إلى أن الهدف من دخول القوات الإسرائيلية إلى غزة كان "إطلاق سراح الأسرى"، مضيفًا أن "المرحلة المكثفة من القتال انتهت، لكنها قد تتجدد".
وعن زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة، قال نتنياهو إنه سيتوجّه إلى مقر الأمم المتحدة، رغم تصريحات عمدة نيويورك زهران ممداني حول "محاولة اعتقاله" عند وصوله إلى المدينة.
صفقة محتملة لطائرات إف-35 للسعودية
تطرّق نتنياهو خلال المقابلة إلى قضايا تتعلق بالتفوّق العسكري الإسرائيلي والعلاقات الإقليمية، بما في ذلك صفقة محتملة لبيع طائرات مقاتلة أمريكية من طراز "إف-35" للمملكة العربية السعودية.
وقال إنه "لم نُسأل عن رأينا في بيع مقاتلات إف-35 إلى السعودية"، موضحًا أنه عقب لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تواصل مع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ماركو روبيو الذي "أكد لي الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي".
وأضاف نتنياهو أن ولي العهد السعودي "لم يحصل على كل ما أراد من ترامب"، دون أن يكشف تفاصيل إضافية حول طبيعة المطالب أو البنود التي لم تتحقق.
