قام وفد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الأحد، بتهنئة المصلين في كنيسة "تجلي الرب" بمدينة رام الله، بتوزيع الورود وبطاقات المعايدة بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.
وقدم وفد الجبهة المشارك التهاني للإخوة المسيحيين بهذه المناسبة، وأن نحتفل جميعا بهذا العيد المجيد في الأعوام المقبلة وقد زال الاحتلال وظلمه عن أرضنا، وحل السلام والعدل في أرض السلام متمنين لهم أن يكون عام الخير والوحدة والانتصار لشعبنا وقضيته الوطنية، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مؤكدين على وحدة شعبنا بكافة طوائفه وأنها هي الضامن الوحيد لتعزيز النضال وتأكيد الهوية الوطنية، ونزرع البهجة والفرح والسعادة في شوارع بيت لحم واحياء القدس فوق مآذنها وكنائسها وأسوارها.
وقال سكرتير فرع رام الله والبيرة صهيب عطايا ،هذه اللفتة تأتي ضمن رؤية الجبهة القائمة على وحدة المصير والهدف لأبناء الشعب الفلسطيني وأن التناقض الرئيس مع الاحتلال الفاشي الذي مازال يقطع أوصال الضفة الغربية ويحرم أبناء شعبنا من التواصل بين كافة مدنهم والاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة.
وأشار عطايا الى أن أعياد الميلاد المجيدة هي فرصة للتسامح والمحبة والإخاء والتوحد لمواجهة ممارسات الاحتلال بحق أبناء شعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية.
وأضاف عطايا نهنئ أخوتنا المسيحيين بأعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية لنؤكد من جديد أنهم جزء رئيس وأصيل من مكونات شعبنا يناضلون سويا من أجل تحرير الأرض من الاحتلال، وقدموا أروع الأمثلة في البطولة والشهادة من أجل فلسطين.
ومن جانبهم شكر المصلون بالقداس الاحتفالي الجبهة على هذه اللفتة الإنسانية التي تدل على المحبة والاحترام متمنين أن يكون عام السلام وأن ينعم شعبنا بدولة مستقلة وحياة حرة خالية من الاحتلال والمستوطنين .