حمل عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي ، حكومة الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن جريمة استشهاد الشهيد الاسير العربي السوري أسعد الولي والذي استشهد في سجن "تلموند" ، "الذي سجل أسمه في القائمة الطويلة لشهداء سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها حكومة الكيان بشكل ممنهج بحق الاسرى في سجونها."
وأكد الجمعة في حديث صحفي، أنّ" جريمة استشهاد المناضل العربي أسعد الولي ، لم ولن تذهب هدراً، وسيدفع الاحتلال عاجلاً أم آجلاً ثمنها"، مؤكدًا "أنها لن تزيد المقاومة إلا اصراراً على استمرار مسيرتها"، لافتا ان" استشهاده ات بعد ان تعرض لإهمال طبي وعدم تقديم العلاج له بعد أن شعر بأوجاع في صدره، ولم يتم نقله للعلاج مما تسبب بإصابته بسكتة قلبية حادة."
وأضاف الجمعة، أنّ "استشهاد الولي، تفرض علينا التوحد خلف الهدف الذي ارتقوا من أجله الشهداء"، مؤكدا على "ضرورة استعادة الوحدة وصوغ استراتيجية وطنية موحدة لشعبنا، ذات برنامج وطني مقاوم لمواجهة كل التحديات التي تعصف بقضيتنا والخلاص من الانقسام ومسبباته."
وقال الجمعة إن" البطولات المتواصلة والتضحيات الجسام التي يقدمها أبناء الأمة العربية تجاه قضيتهم قضية فلسطين تمثل الهم الأكبر للشعوب العربية، وإثبات بأنها القضية المركزية لهم، وبأنها قضية تحرر وطني ذات بعد قومي، يقع على عاتق شعوبنا من كافة الأقطار العربية الالتحام مع شعبنا في مقاومة الكيان الصهيوني."
وعبر الجمعة عن الفخر والاعتزاز" بوقوف الشعب السوري الشقيق بأطيافه وأحزابه ونقاباته مع نضال الشعب الفلسطيني، واحتضانه الدائم له."
وطالب الجمعة المجتمع الدولي بأسره، التدخل والوقوف عند كل ما تعرض ويتعرض له الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وان يتم وضع حد لهذه الجرائم، التي أصبحت نهجا يمارس من قبل مكونات هذا الاحتلال.
وقال إن "سياسة الموت والقتل للأسرى في سجون الاحتلال، وصلت إلى أعلى درجات الوقاحة"، مطالبا "برفع قضية الأسرى الشهداء والمرضى إلى محكمة الجنايات الدولية بأسرع وقت ممكن، وأن تعطى الأولوية، لمحاكمة الاحتلال على كل جرائمه بحق كل أبناء الشعب الفلسطيني وبحق الاسيرات والاسرى الابطال ."
وتقدم الجمعة من اسرة الشهيد الاسير واهالي الجولان العربي السوري باحر التعازي بالشهيد أسعد الولي ، وشهداء الأمة العربية الذين حاربوا الاحتلال، كما وجه التحية للأسرى العرب في سجون الاحتلال، وكافة سجون العالم، وعلى رأسهم المناضل جورج عبدالله.