أفاد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة ، مساء الخميس 18 ديسمبر/كانون الأول 2025، بأن 3 حوادث ناتجة عن انفجارات من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي وقعت اليوم في مناطق عدة بالقطاع، أحدها أدى إلى استشهاد طفل، ونشوب حرائق وأضرار مادية في المنازل والأماكن التي انفجرت فيها.
وإزاء هذه الحوادث الخطيرة التي ازدادت في المناطق السكنية خلال الفترة الأخيرة، حملت مديرية الدفاع المدني، المنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي والمركز التنسيقي الأمريكي المسئولية الكاملة عن حياة السكان الذين يفقدون أرواحهم نتيجة انفجار المخلفات.
وأوضحت مديرية الدفاع المدني في بيان لها بأن الجهة المختصة في الدفاع المدني عقدت لقاءات عديدة مع ممثلي هذه المؤسسات الدولية للعمل ضمن خطة منهجية مشتركة تكافح هذه المخلفات تحيد من الحوادث؛ لكن للأسف الشديد نواجه تسويفات وتأجيلا غير مبررا، وتردد في عمليات التواصل مع مركز "التنسيق الأمريكي" والجهات الأخرى المنوطة بالمشاركة في معالجة هذا الخطر، رغم المناقشات العديدة التي أجريناها معهم فلم نرَ لها الأثر أو النتائج حتى الآن.
وأضافت :" إن ترك سكان قطاع غزة يموتون بين مخلفات الذخائر غير المنفجرة، وعدم التحرك الجدي من قبل هذه المؤسسات لاسيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب دائرة الأمم المتحدة للمخلفات الذخائر يضع علامات استفهام أمام دورهم في هذا الصدد، ويعد مخالفة واضحة لما تدعو إليه اتفاقيات جنيف وملحقاتها والقوانين الدولية."
الدفاع المدني: اتممنا انتشال ونقل 77 جثامين لشهداء من عائلة "سالم" غرب مدينة غزة
وأتمت طواقم الدفاع المدني عملية انتشال جثامين شهداء عائلة "سالم"، من تحت انقاض منزل عائلة "أبو رمضان" الذي دمره الاحتلال خلال الحرب في حي الرمال غرب مدينة غزة.
وقال المقدم محمود الشوبكي قائد تنفيذ المهمة: إن طواقم الإنقاذ انتشلت جميع جثامين الشهداء من تحت انقاض المنزل، البالغ عددهم 60 جثمان بعضها رفات، كذلك تم نقل 17 جثمان لشهيد تم دفنهم في محيط المنزل خلال الحرب.
وأضاف المقدم الشوبكي أن طواقمه انتشلت جميع جثامين الشهداء من المكان، باستخدام معدات محدودة "باقر وحبار وكباش"، مشيرا إلى أن عملية انتشالهم استغرقت ثلاثة ايام متواصلة، مطالبا بضرورة ادخال المعدات الثقيلة اللازمة لتسهيل وتسريع عمليات انتشال جثامين آلاف الشهداء.
وأعلن أن طواقمه انتقلت اليوم للبحث عن جثامين شهداء اخرين في منطقة اليرموك تحت أنقاض لعائلة "النبريص".




