الاسلامية المسيحية: عبرنة أسماء أحياء القدس تهويد ممنهج لعروبة المدينة

اعتبرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الثلاثاء الموافق 27/12/2016م، اطلاق سلطات الاحتلال أسماء عبرية بديلة للأسماء العربية على شوارع في أحياء فلسطينية بمدينة القدس المحتلة وتحديداً ببلدة سلوان، اصرار اسرائيلي واضح على تهويد القدس ومقدساتها بكل جزء فيها، لتضحي قدس جديدة غريبة عن عروبتها.

وفي السياق ذاته أدان الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى إطلاق أسماء عبرية على خمسة شوارع في بلدة سلوان مؤخراً، رافضاً هذه الخطوات التهويدية مؤكداً على مواصلة سلطات الاحتلال انتهاك كافة القوانين والاعراف الدولية، بما فيها القرار الاخير الصادر عن مجلس الامن الدولي رقم 2334 بتاريخ 23/12/2016، والذي تضمن القدس الشرقيه في فحواه.  مشيراً الى ان اسماء شوارع القدس واحيائها جزء لا يتجزأ من تاريخها العريق وحضارتها القديمة، مشددا على ضرورة الوقوف في وجه عمليات التهويد والحفاظ على عروبة القدس .

وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن عملية تغيير أسماء الشوارع والاحياء في القدس المحتلة، أحد اساليب الاحتلال لطمس هوية القدس العربية الاسلامية المسيحية، وصبغها بطايع يهودي بحت، من خلال بناء المزيد من البؤر الاستيطانية والحدائق التلمودية، ومواصلة هدم البيوت العربية وتوطين المزيد من المستوطنين، ناهيك عن بناء الكنس والمعالم اليهودية الضخمة، وحفر الانفاق وتضييق الخناق على المقدسيين، في عملية متكاملة لتهويد القدس لتكون عاصمة اليهود وحدهم.

يشار الى ان سلطات الاحتلال قررت تسمية حي بطن الهوى أو الحارة الوسطى بـ "شخونات هتيمانيم" أي "حارة اليمن"، و"ديرخ هجان" طريق الحديقة و"معالوت مي هشيلوح" طلعة عين سلوان، و"كيريم هزيتيم" كرم الزيتون، "ديرخ كيديم" طريق الأباريق".

المصدر: القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء -