رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، خلال الفترة الواقعة بين 16 كانون الأول 2016 ولغاية 22 كانون الأول 2016..
ويستعرض التقرير الحالي رقم (317)، عددًا من المقالات والأخبار التي تحمل في طياتها، بشكل مباشر أو غير مباشر، مقولات، ادعاءات وأفكارًا تحريضية وعنصرية، نشرت في وسائل الاعلام الاسرائيلية.
ويشمل التقرير أبرز المقولات التحريضية والعنصرية المنشورة في وسائل الاعلام المركزية خلال الفترة المذكورة أعلاه، والتي تهدف في مجملها الى شيطنة ونزع الانسانية عن الفلسطينيين، العرب والمسلمين عامة، ووصمهم بأوصاف سلبية وتعميمها عليهم جميعا.
كما تهدف المواد العنصرية التحريضية المنشورة في وسائل الاعلام الإسرائيلية المركزية إلى التشديد على دونية الفلسطيني، العربي والمسلم، مقابل فوقية العرق اليهودي. كل ذلك يصب في محاولات انكار حق الفلسطينيين في أرضهم ووجودهم التاريخي وشرعنة احتلالهم وتبرير كل الممارسات العنيفة ضدهم.
وفيما يلي ابرز هذه المواد العنصرية والتحريضية:
.نشر موقع "كيكار هشبات" بتاريخ 16.12.2016 مواعظ دينية تحريضية للحاخام، نير بن آرتسي، قال فيها: "المقدس المبارك يظهر لليهود في أرض اسرائيل ما يفعله جزء من العرب في أرض اسرائيل، العرب ذوي الهوية الزرقاء يشعلون الحرائق ويريدون المس باليهود".
.نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 18.12.2016 مقالة كتبها بوعاز بيسموت تؤيد الاغتيالات قال فيها: " ليعلم كل مخرب أينما تواجد، حتى في الدول العربية، أنه لا يملك بيتًا؛ ليعلم كل مخرب في العالم- لا مكان آمن للإرهابيين ".
.نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" خبرًا تحريضياً تحت عنوان "قائمة الجواسيس المشتركة"، وتبنت من خلالها تصريحات تحريضية عنصرية مثل: "وزير الأمن افيجدور ليبرمان اتهم القائمة المشتركة بأنها "قائمة الجواسيس والخونة المشتركة". "من عزمي بشارة وحتى باسل غطاس، مرورًا بممثلة سفينة مرمرة في اسرائيل حنين زعبي وسائر رفاقهم- سنواصل العمل على أن لا يكونوا جزءًا من كنيست اسرائيل- هؤلاء لن يكونوا مواطني دولة اسرائيل".
.نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19.12.2016 مقالة تحريضية كتبها نداف شرغاي قال فيها: "بعض النواب العرب موالون بشكل مضاعف للموضوع الفلسطيني ورسله – وهم في كثير من الاحيان قتلة وارهابيين – اكثر من ولائهم للكنيست. يمكن لدولة اصيبت بالجنون فقط، ولا تستطيع مد خط واضح بين حرية التعبير والديموقراطية، وبين التحريض والارهاب، ان تسمح لمثل هؤلاء النواب بمواصلة الجلوس في بيت المشرعين لديها".
.نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 19.12.2016 مقالة كتبها درور ايدار: "ليس هناك صهيونية بدون صهيون، وصهيون هو أولا وقبل كل شيء المواقع العتيقة في هذه البلاد. إن الصراع على "عمونة" هو طرف جبل الجليد للصراع على كل البلاد".
.نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 19.12.2016 مقالة كتبها نوعام فاتحي انتقد من خلالها اليسار وبعض الوسائل الاعلامية الاسرائيلية حول تعاملها مع قضية النائب باسل غطاس. وقال: "الاتهام الخطير بحق النائب باسل غطاس لم يفاجأ احدا. كيف يمكن ان تنسب مخالفات امنية خطيرة لنائب في الكنيست الاسرائيلي منها التواصل مع سجناء حماس، الامر الذي من الممكن ان ينتهي بعمليات تخريبية- والامر لا يثير احدا؟ يحدث فقط في اسرائيل ان يكون نائب في الكنيست الاسرائيلي مؤيد للإرهاب والمنظمات الارهابية المعلنة ويعرفون ان لا شيء قد يحدث معهم. الحصانة والصواب السياسي سيدافع عنهم بعناية".
.نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 20.12.2016 مقالة كتبها حاييم شاين قال فيها: الصوابية السياسية كانت وراء رفض الرئيس أوباما الاعتراف بالعلاقة الواضحة بين الاسلام والإرهاب.
.نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 20.12.2016 مقالة كتبها رؤوبين باركو قال فيها: التجربة تؤكد على أن الهواتف النقالة التي تم تهريبها من قبل غطاس في "كتسيعوت" كانت من اجل تنسيق العمليات ضد الإسرائيليين من داخل السجن. ومن يعرف ما هي الاضرار الاخرى التي تتسبب بها غطاس وزملاءه اثناء زياراتهم المتواصلة للسجين مستغلين حصانتهم؟".
.نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 20.12.2016 مقالة تزعم التفوق العرقي لليهود قال فيها: "إن العراق الذي طرد اليهود الذين عاشوا فيه حصل على عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين، الفلاحين غير المثقفين. إن هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين لم يتمكنوا من ملء الفراغ الذي تركه اليهود الذين عملوا في التجارة والمناصب الادارية الرفيعة والطب والاقتصاد والعلوم. وفي السياق الاقتصادي الاكاديمي تجدر الاشارة الى الحاصلين على جائزة نوبل في اسرائيل مقارنة مع العدد في الدول العربية: خلال 69 سنة من وجود دولة اسرائيل، حصل 12 اسرائيليا على جائزة نوبل، وفي اسرائيل فان نسبة الفائزين قياسا الى عدد السكان هي الأعلى في العالم".
.نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 21.12.2016 مقالة افتتاحية عنصرية جاء فيها: "الفروق بين الحضارات هي ساحقة بحيث لا يمكن ايجاد جسر، أو شيء مشترك. الإسلام في ماهيته يتطلع للسيطرة على العالم، نشر رؤياه المتطرفة في كل زاوية، بقوة الذراع، هذه هي طبيعة الاسلام، هذا هو حلمه".
وفيما يلي أيضًا بعض التصريحات العنصرية لمسؤولين حكوميين في وسائل التواصل الاجتماعي ضد عضو الكنيست، باسل غطاس:
قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عبر صفحته على الفيسبوك: "إذا تبين أن الشكوك حول عضو الكنيست غطاس صحيحة، فالحديث يدور حول خرق خطير ضد أمن الدولة ومواطني اسرائيل. من يمس بأمن الدولة يجب أن يعاقب بشدة ويمنع من شغل منصب في كنيست اسرائيل".
عضو الكابينت الأمني، الوزير زئيف الكين (الليكود)، عمم عريضة مطالبة بإبعاد غطاس عن الكنيست وقال مغردًا في ذات السياق: "في أعقاب قرار المحكمة، اطالب كلًا من لابيد، هرتسوغ، وبوغي الانضمام إلينا بطلب إبعاد غطاس عن الكنيست".
رئيس لجنة الكنيست، يوأف كيش (الليكود)، علق في ذات السياق بقوله: "لجنة الكنيست برئاستي اتخذت قبل قليل قرارا يمنع أعضاء الكنيست من زيارة المخربين في السجن. سيتم تعريف عدد معين من النواب الذين يُسمح لهم بالزيارة بهدف الفحص والإطلاع".
عضو الكنيست، تسبي لفني (المعسكر الصهيوني)، علقت على الموضوع وقالت عبر صفحتها على الفيسبوك: "لجنة الكنيست أقرت اليوم رفع حصانة عضو الكنيست باسل غطاس وهذا قرار صحيح ومطلوب. الحصانة خُصصت لمساعدة النواب في أداء مهامهم- وذلك لا يشمل مساعدة الإرهابيين في السجون، على العكس، هي مخالفة لكل عمل جماهيريّ. مساعدة الإرهابيين مس بالجمهور بكل المعاني والكنيست ليست ملجأ لمن يساندهم. نقطة. رفع الحصانة ستمكن المحققين أداء مهمتهم، فحص الشبهات الخطيرة المشار إليها، التحقيق والتوصل إلى الحقيقة المدموغة بالإثباتات. هذه وظيفتهم، وهذا الفرق ما بين رفع الحصانة وبين قانون الإقصاء الذي يهدف إلى استبدال اجهزة الأمن وتنفيذ القانون بقرار من الكنيست".
موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 16.12.2016؛ "احذروا ابو مازن والعرب ذوي الهوية الزرقاء"
نشر موقع "كيكار هشبات" الديني بتاريخ 16.12.2016 عظات دينية للحاخام، نير بن آرتسي، الذي يحرض بشكل عنصرية دومًا ضد العرب والمسلمين.
وجاء ضمن العظات الدينية التي كتبها الحاخام: "على دولة اسرائيل أن تكون متحدة، اليسار واليمين، لأن العرب لا يؤيدون السلام. انهم يريدون المزيد والمزيد من ارض اسرائيل ورمينا في البحر أو استخدامنا كعبيد، لا سمح الله، كما كان الأمر في مصر. 99.99% من العالم هم من الأغيار والمسلمين، بالتأكيد أنهم لن يكونوا إلى جانبنا، الى جانب أرض اسرائيل المقدسة. المقدس المبارك يظهر لليهود في أرض اسرائيل ما يفعله جزء من العرب في أرض اسرائيل، العرب ذوي الهوية الزرقاء يشعلون الحرائق ويريدون المس باليهود".
وأضاف: "أبو مازن يعمل بصمت. من الخارج يظهر وكأنه حلو كالعسل، ولكنه من الداخل، يعمل بصمت على تشغيل جزء من العرب داخل ارض اسرائيل ذوي الهوية الزرقاء، وجزء من الذين يعيشون خارج أرض اسرائيل، كلهم يحصلون على الأوامر منه. اليهود الاعزاء، قريبًا ستظهر حقيقة أبو مازن الذي يعطي الأوامر للعرب، من الداخل والخارج، للمس بيهود أرض اسرائيل".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 18.12.2016؛ التحريض على الاغتيالات
تحت عنوان "ليعلم كل مخرب في العالم- لا مكان آمن للإرهابيين" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 18.12.2016 مقالة كتبها بوعاز بيسموت، تثني على جريمة قتل المهندس التونسي، محمد الزواري.
وقال: "إسرائيل لن تعترف للعالم بأنها وراء اغتيال محمد الزواري. لقد تعلمنا مع السنوات أننا لسنا بحاجة الى مصادقة رسمية من كي نفهم من يقف وراء اغتيال ارهابي. تونس ستغضب بالطبع وستثير ضجة، لكن لوقت قصير لأنها لا تغرب بمنح حزب النهضة فرصة لاستغلال الموقف سياسيًا. لذا سنشهد اعتقالات، سنسمع عن تقدم في التحقيق، الاعلام التونسي الرسمي سوف يتهم اسرائيل. وبعدها سوف تهدأ الأمور لغاية التصفية القادمة. حاليًا، ليعلم كل مخرب أينما تواجد، حتى في الدول العربية، أنه لا يملك بيتًا".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 19.12.2016؛ القائمة المشتركة قائمة جواسيس وعملاء
ضمن حملتها التحريضية ضد القيادات العربية، نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19.12.2016 خبرًا تحريضيًا تحت عنوان "قائمة الجواسيس المشتركة" في إشارة إلى القائمة المشتركة في الكنيست.
وجاء الخبر على خلفية اعتقال عضو الكنيست عن حزب التجمع، باسل غطاس، بتهمة "تهريب هواتف خليوية للأسرى الأمنيين. وورد في الخبر: "نشرت القناة الثانية أمس أن محققان من الوحدة 433 انتظرا غطاس أمس خارج سجن "كتسيعوت" في الجنوب، هناك زار اثنين من الأسرى، وطلبا منه أن يرافقهم إلى التحقيق، لكن غطاس رفض مدعيًا أنه يملك حصانة. حاليا، وبعد أن منح المستشار القضائي للحكومة مصادقة للشرطة بأن تحقق مع عضو الكنيست، سوف تتم دعوته للتحقيق. هذه القضية تلقي ظلاً إضافيًا على حزب غطاس، التجمع (العضو في القائمة المشتركة). لقد تصدرت العناوين عندما تم التحقيق مع مسؤولين في القائمة مثل حنين زعبي وجمال زحالقة بتهمة خرق قانون تمويل الاحزاب".
واقتبس الخبر تصريحات تحريضية من مسؤولين في الحكومة: "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قال: "إذا تبين أن الشكوك حول عضو الكنيست غطاس صحيحة، فالحديث يدور حول خرق خطير ضد أمن الدولة ومواطني اسرائيل. من يمس بأمن الدولة يجب أن يعاقب بشدة ويمنع من شغل منصب في كنيست اسرائيل". وزير الأمن افيجدور ليبرمان اتهم القائمة المشتركة بأنها "قائمة الجواسيس والخونة المشتركة". "من عزمي بشارة وحتى باسل غطاس، مرورًا بممثلة سفينة مرمرة في اسرائيل حنين زعبي وسائر رفاقهم- سنواصل العمل على أن لا يكونوا جزءًا من كنيست اسرائيل- هؤلاء لن يكونوا مواطني دولة اسرائيل".
وزيرة التربية ميري ريغيف وصفت التجمع بـ "حزب الطابور الخامس" وقالت: "الحزب أرسل باسل غطاس في مهمة اضافية في خدمة الإرهاب. بشارة يقوم بتصويب الصواريخ، زعبي كانت مع الارهابيين في مرمرة، والآن غطاس وعلاقاته الخطيرة مع الاسرى الامنيين والارهابيين في السجن. أنا أدعو المستشار القضائي لاستكمال التحقيق حتى النهاية والتأكد من أن أحصنة طروادة هذه لن تكون في الكنيست مرة أخرى".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 19.12.2016؛ "أعضاء الكنيست العرب يوالون الإرهابيين والقتلة الفلسطينيين".
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19.12.2019 مقالة تحريضية كتبها، نداف شرغاي، زعم من خلالها أن أعضاء الكنيست العرب يوالون "الإرهابيين والقتلة الفلسطينيين".
وقال: "ان الاشتباه بقيام النائب باسل غطاس بتهريب 12 جهاز هاتف خليوي الى اسرى امنيين في سجن كتسيعوت، بعد قيامه بزيارة احد اعضاء الخلية التي قتلت الجندي موشيه تمام، يجب ان “لا يسقط احدا عن كرسيه”. فغطاس الذي دعم مقاطعة اسرائيل، هو ابن خالة النائب السابق عزمي بشارة الذي اشتبه بالتجسس لصالح حزب الله وهرب من البلاد، وبعض رفاقه يتصرفون في كثير من الاحيان كنواب في البرلمان الفلسطيني في رام الله وليس كأعضاء في الكنيست الاسرائيلي".
وأضاف: "النائب احمد الطيبي، مثلا، عمل في السابق مستشارا للشؤون الاسرائيلية لدى ياسر عرفات. وتم توبيخه بشدة من قبل لجنة الاخلاق البرلمانية بعد قوله انه “ليس هناك ما هو اكثر قيمة من الشهادة” وان “الشهيد يخترق الطريق ويرسم بدمه طريق الحرية والتحرر”. النائب حنين زعبي ترفض حتى اليوم اعتبار خاطفي وقاتلي الفتية الثلاثة من غوش عتصيون إرهابيين، فيما التقى جمال زحالقة في السابق مع مسؤولين كبار في حماس. هناك مشكلة مضاعفة مع عدد من النواب العرب. صحيح انهم التزموا حين ادوا القسم كنواب في الكنيست، مثل اقرانهم اليهود – بالولاء لدولة اسرائيل وقوانينها وتنفيذ مهمتهم بإخلاص في الكنيست، الا ان سلوكهم يطرح، وليس للمرة الاولى، تساؤلين اساسيين: الأول، لمن يكنون الولاء؟ “لدولة اسرائيل وقوانينها”؟ ام للفلسطينيين في غزة والضفة وللإرهابيين الذين يمسون بأمن اسرائيل ويقتلون اليهود؟".
وقال: "السؤال الثاني هو اذا كانت سلسلة الأحداث المتراكمة للتماثل او التضامن، ظاهرا، مع الارهابيين الذين قتلوا اليهود، يمثل عرب اسرائيل فعلا. من السهل اكثر الرد على هذا السؤال. الغالبية المطلقة من العرب في اسرائيل، حوالي مليون ونصف مليون شخص، هم مواطنون يحافظون على القانون ويناصرون السلام. هؤلاء كانوا يريدون من ممثليهم السياسيين الاهتمام بمصالحهم واحتياجاتهم المدنية. المشكلة هي انهم يصوتون المرة تلو الاخرى لممثليهم السياسيين المتطرفين. المجتمع العربي لم ينمي في داخله بديلا حقيقيا للنواب الذين يدعمون الارهاب
كما يسهل التطرق الى السؤال الاول نسبيا: بعض النواب العرب موالون بشكل مضاعف للموضوع الفلسطيني ورسله – وهم في كثير من الاحيان قتلة وارهابيين – اكثر من ولائهم للكنيست. يمكن لدولة اصيبت بالجنون فقط، ولا تستطيع مد خط واضح بين حرية التعبير والديموقراطية، وبين التحريض والارهاب، ان تسمح لمثل هؤلاء النواب بمواصلة الجلوس في بيت المشرعين لديها".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 19.12.2016؛ لا صهيونية بدون صهيون
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19.12.2016 مقالة كتبها درور ايدار زعم من خلالها أن اسرائيل لا يمكن أنه لا يمكن للصهيونية ان تتحقق دون السيطرة على أراضي الضفة الغربية التي هي صهيون الحقيقية، كما زعم.
وقال: "أمل أعداء الاستيطان حدوث مواجهة عنيفة بين طلائع الجبل وبين "قوات الأمن"، انطلاقا من التفكير بأن هذه الصور ستجعل الجمهور يكره المستوطنين. ولكن المجتمع الاسرائيلي في معظمه يعرف أن الصراع ليس على "عمونة" فقط، بل هو صراع قومي حول حق الشعب اليهودي في العودة الى بيته. وليس صدفة أن منظمات حقوق اليسار تبذل الجهد والمال والطاقة الكبيرة في محاولة لوقف الاستيطان اليهودي في البلاد المقدسة. إذاً، ما هي القصة الحقيقية لـ"عمونة"؟ بعد قرار الامم المتحدة في تشرين الثاني 1947، رفض العرب في المنطقة الموافقة عليها، وبدؤوا بالاعمال العدائية التي تدهورت الى حرب شاملة مع سبع دول عربية، حيث دخلت جيوش هذه الدول الى الدولة الجديدة. ما الذي أرادوا تحقيقه؟ "العدل"، أي القضاء على الحاضرة اليهودية وقتل اليهود. ستة آلاف من أبنائنا وبناتنا سقطوا في تلك الحرب. نتيجة لهذه الجريمة احتل ملك الاردن عبد الله يهودا والسامرة. وبدأ على الفور هو وحفيده الحسين في تسجيل الاراضي في الطابو الاردني وتقسيمها حسب المصالح السياسية. هل تفهمون ذلك، الحكم الاردني الذي سيطر هنا بشكل غير قانوني مدة 19 سنة قام بتوزيع الاراضي غير التابعة له. وبناء على هذا التسجيل تقوم منظمات "حقوق الانسان" بتقديم الدعاوى. وقد وافقت دولة اسرائيل على هذا الكذب، وكذلك المحكمة. وعلى أساس هذا الكذب يتحدث اليسار عن "الاعتداء على الاراضي". وهناك ادعاءات اخرى القاسم المشترك بينها هو الموافقة على الرواية الكاذبة للعرب في المنطقة. وهذا هو الخطأ الاول الذي يعمل على توريط "عمونة" ومناطق اخرى".
وأضاف: "بعد الموافقة على الرواية الكاذبة لم ينجح من قدموا الدعاوى في اثبات "ملكية" منطقة معينة. ولم تصمم المحكمة على ذلك لأن الدولة اعترفت على الفور بأن الحديث يدور حول بناء غير قانوني، ليس حسب معايير القانون التي تتعلق بملكية الاراضي. "عمونة" كانت ارضا بوراً قبل أن تصعد اليها طلائع الجبل، وليست هي فقط بل المناطق المحيطة بها ايضا ليس فيها اراض مزروعة. "اصحاب الاراضي" حصلوا على هدية من الاهمال: المستوطنون والدولة على استعداد لتعويضهم بقيمة أكبر من قيمة الارض. وحتى لو أرادوا الحصول على المال، فان رغبتهم لا يتم احترامها. إنهم أداة في الصراع العربي الطويل ضد عودة اليهود الى صهيون. وقد انضم الى هذا الصراع اشخاص من شعبنا. وللأسف الشديد، هؤلاء اختاروا مقاومة الصهيونية".
وقال: "في الصيف القادم سيصادف مرور 120 سنة على المؤتمر الصهيوني الاول الذي عقد في بازل. ولولا ذاكرة السامرة، ولولا الشوق الى الخليل، ولولا تفكيرنا بالقدس على مدى 19 قرنا، منذ دمار الهيكل الثاني، لما وجد هرتسل صدى حلمه. لأنه ليس هناك صهيونية بدون صهيون، وصهيون هو أولا وقبل كل شيء المواقع العتيقة في هذه البلاد. إن الصراع على "عمونة" هو طرف جبل الجليد للصراع على كل البلاد. والصراع هو على مستقبلنا وعلى الشعب الذي عاد الى صهيون، ما هي هويته وما هي الرواية التي تبنى عليها قوميته المتجددة.
منذ القرن التاسع عشر عندما بدأت أرجوحة التاريخ في تغيير الاتجاه من المنفى الى الانبعاث، وعاد اليهود بالتدريج الى البلاد، كان سؤال الولاء للبلاد التي انتظرتنا في اختبار. طلائع الهجرات صارعت بقوة من اجل الالتصاق بأرض الاجداد رغم كل شيء. الاستيطان الطلائعي أظهر لشعوب المنطقة بأن اليهود ايضا يعرفون الصمود. إن تصميم طلائع "عمونة" على البقاء على الجبل يبعث فينا الأمل بأن الثورة الصهيونية لم تخفت. الذهاب حتى النهاية في النقاش مع الحكومة والحل الوسط الذي جاء في أعقاب ذلك يبرهن على النضوج. وأمام اندثار النخبة القديمة يتم بناء نخبة اجتماعية جديدة. والاختبار الاكبر لكل نخبة هو الفهم بأنها لا تستطيع العمل بناء على وعي الاقلية المطاردة التي توجد في حالة احتجاج دائمة. أيها الطلائعيون الاعزاء، في هذا الوقت ليس هناك من يستبدل حاملي الحمالة".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 19.12.2016؛ النواب العرب يدعمون الارهاب
نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 19.12.2016 مقالة كتبها نوعام فاتحي انتقد من خلالها اليسار وبعض الوسائل الاعلامية الاسرائيلية حول تعاملها مع قضية النائب باسل غطاس.
وقال: " الاتهام الخطير بحق النائب باسل غطاس لم يفاجأ احدا. كيف يمكن ان تنسب مخالفات امنية خطيرة لنائب في الكنيست الاسرائيلي منها التواصل مع سجناء حماس، الامر الذي من الممكن ان ينتهي بعمليات تخريبية- والامر لا يثير احدا؟ يحدث فقط في اسرائيل ان يكون نائب في الكنيست الاسرائيلي مؤيد للإرهاب والمنظمات الارهابية المعلنة ويعرفون ان لا شيء قد يحدث معهم. الحصانة والصواب السياسي سيدافع عنهم بعناية".
أضاف: " في الاعلام الاسرائيلي صحافيين ومحللين يساريين مهمتهم ابعاد النار من اعضاء الكنيست العرب والمخالفات التي يرتكبها المجتمع العربي. ويفسرون لنا ان دعم الارعاب يعني دعم الشعب الفلسطيني وان المشاركة بأسطول الارهاب الذي انتهى بإصابة هي احتجاج شرعي، واذا تطلب الامر يقومون باستضافة نجم التلفزيون النائب احمد الطيبي الذي يهيمن على النقاش ويصرف اي اتهام تحت غطاء "الملاحقة السياسية". لا عجب ان هناك جو من التسامح وقبول تصرفات اعضاء الكنيست العرب. في كل الدول المتحضرة، تعرض جميع القنوات الاعلامية الافعال الخطيرة التي قام بها غطاس. ادخال هاتف خليوي لسجين امني يمكن ان تؤدي الى عمليات تخريبية على ارض الواقع. يا للخسارة ان ذلك لم يكن كثيرا بما فيه الكفاية".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 20.12.2016؛ "الاسلام مرتبط بالارهاب، وغطاس يساعد القتلة السفلة"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 20.12.2016 مقالة تحريضية عنصرية كتبها، حاييم شاين، زعم من خلالها أن عضو الكنيست باسل غطاس قام بمساعدة "القتلة السفلة على القيام بعمليات ارهابية"، وانه يجب الربط بين "الاسلام والارهاب"، كما زعم.
وقال: "عضو الكنيست باسل غطاس يضحك طوال طريقه الى بنك أهداف فتح وحماس، الذي يتم تشغيله من قبل عدة مخربين قتلة من خلايا السجن. كل شخص يملك المنطق يفهم أن هدف الأجهزة الخليوية التي مررها غطاس ليس تسليم رسائل سلام. بواسطة أبطال الأمة الفلسطينية، القتلة السفلة، يتم اعطاء أوامر للقيام بعمليات تخريبية ضد مواطني اسرائيل. لا يجب أن نتفاجئ من استهزاء غطاس لمؤسسة القانون في اسرائيل. عام 2015، شارك غطاس في أسطول لمعاوني المخربين إلى غزة، عبر عن دعمه للمقاطعة ضد دولة اسرائيل، ادعى أن المقاومة ضد الاحتلال تشرعن كافة الوسائل- من ضمنها قتل مواطنين أبرياء- ووقف دقيقة صمت وحداد لذكرى المخربين من القدس الشرقية. لم تقام ضده خطوات حقيقة على أفعاله هذه. حتى الآن، وعلى خلفية التهم بتهريبه الهواتف والمطالبة بتعليق عمله في الكنيست، يتحدث أعضاء كنيست من اليسار حول فرضية برائته. لكنهم غير مستعدون لافتراض براءة يهودي يرتدي الكيبا (القبعة اليهودية الدينية)، والذي تدور حوله بضعة شائعات".
وأضاف: "الصوابية السياسية تحول لإحدى التهديدات المركزية للثقافة الغربية. باسم الصوابية السياسية لا يمكن قول الحقيقة. يغلفون الواقع بخطاب كاذب واستعطافي، وبهذا يمسون بقدرة المواطنين على تمييز المخاطر المختبئة خلف غسيل الكلمات. الصوابية السياسية كانت وراء رفض الرئيس أوباما الاعتراف بالعلاقة الواضحة بين الاسلام والإرهاب. باسم الصوابية السياسية ذاتها ترى أوروبا بالفلسطينيين مقموعين، وباسرائيل يرفض اعلام اليسار التعامل مع اعضاء كنيست معروفين من الوسط العربي كمن يشكلون خطرًا على أمن مواطني الدولة- هذه الصوابية غير قائمة لديهم عندما يتم الحديث عن الشرقيين، اليهود المتديين والمستوطنين. فوز دونالد ترامب كانت تعبيرًا لازدراء مواطني الولايات المتحدة للصوابية السياسية، التي حولت دولتهم من دولة عظمى لكيانٍ واهنٍ. حان الوقت كي يتوقفوا في اسرائيل أيضًا عن اخفاء الأكاذيب والأوهام خلف الصوابية السياسية".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 20.12.2016؛ "النواب العرب ينسقون العمليات الارهابية"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 20.12.2016 مقالة تحريضية ضد النواب العرب في الكنيست كتبها رؤوبين باركو.
وقال: "إن الطريقة التي نجح فيها المساجين في الحصول على أكثر من عشرين هاتفا نقالا داخل غرفة السجن، بعد انتهاء زيارة عضو الكنيست باسل غطاس في سجن كتسيعوت، هي حدث غريب بالفعل. الاستخبارات في مصلحة السجون التي كانت تعرف بهذا الامر، ووضعت يدها على الهواتف النقالة – وهذا إنجاز كبير بحد ذاته – لم تهتم بنفي غطاس، بل طلبت التحقيق معه. إن الدكتور المحترم، خريج التخنيون التابع لـ "الاحتلال الصهيوني"، استغل حصانته ورفض أن يتم التحقيق معه، وقام بمغادرة المكان. ومنذ زيارته للمهاجمين اختفى غطاس، ورغم تصريحات مقربيه بأنه سيمثل للتحقيق، فقد عبرت الأجهزة الأمنية عن خوفها من أنه قد يختفي عن الانظار. وإذا ظهر غطاس من مخبئه سيكون بانتظاره ما يجعله يقلق. بناء على سابقة مشابهة تمت محاكمة من نفذوا مخالفة مشابهة (تهريب هواتف نقالة) وحكم عليهم ثلاث سنوات سجن. وفي هذه الملابسات يصعب عدم تذكر هروب عزمي بشارة، رئيس حزب بلد، وابن عم غطاس، الذي هرب من البلاد بعد أن كشف كجاسوس وإرهابي عمل لصالح حزب الله".
وأضاف: "الحقيقة هي أنه لم يفاجأ أحد. لم يكن من الصعب ملاحظة أن المياه المتكدرة التي يغوص فيها غطاس مليئة بالتحريض والتآمر ضد إسرائيل وضد مواطنيها اليهود. وفي الطريق الملتوية التي سار فيها غطاس، الذي هو شيوعي مسيحي، في اعقاب معلمه عزمي بشارة، لم يفوت أي عمل يضر بإسرائيل، رغم أداء يمين الولاء في الكنيست. وقد قام غطاس دائما بالتشهير بإسرائيل من فوق كل منصة، وعمل على تجنيد الأموال للسفن التي ذهبت إلى غزة. وأعلن مؤخرا في اجتماع في نيوجرسي بأن المواطنة الإسرائيلية قد فرضت عليه. ومن جرائم غطاس الاخرى أنه انضم إلى سفينة تأييد حماس، وقام بزيارة استفزازية للمسجد الأقصى وهو يلبس الكوفية من اجل التحريض على حرب دينية. هذا على الرغم من منع اعضاء الكنيست من فعل ذلك لصالح الجمهور. وزار بيوت الذين قتلوا على أيدي قواتنا. ووقف دقيقة صمت وحداد وكان إلى جانبه عضوي الكنيست زحالقة والزعبي، وقال عن الرئيس شمعون بيرس "مجرم حرب". التجربة تؤكد على أن الهواتف النقالة التي تم تهريبها من قبل غطاس في كتسيعوت كانت من اجل تنسيق العمليات ضد الإسرائيليين من داخل السجن. ومن يعرف ما هي الاضرار الاخرى التي تتسبب بها غطاس وزملاءه اثناء زياراتهم المتواصلة للسجين مستغلين حصانتهم؟".
وقال: "في هذه الاثناء هناك حاجة إلى التعامل بشكل مختلف من في السجن، ومن ضمن ذلك منع زيارة اعضاء الكنيست لغرفهم، لا سيما لأن إسرائيل لا يمكنها زيارة مقاتلينا المفقودين، وايضا العمل على اقالة أي عضو كنيست يعمل ضد أمن الدولة، باجراء سريع. نظرا لأن المواطنة الإسرائيلية قد فرضت على غطاس حسب اقواله، فيجب علينا تحريره من هذه المواطنة. واضافة إلى ذلك، إذا اختار الهرب إلى قطر أو السلطة الفلسطينية فيجب تمكينه من ذلك. فالاموال القطرية أفضل. والبديل هو السابقة القانونية حول عقوبة تهريب الهواتف النقالة. إذا قامت الاجهزة القانونية والقضائية بوضع هذا الشخص في السجن اذا تمت ادانته، فيمكن أنه سيحصل على هاتف قام بتهريبه هو نفسه".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 20.12.2016؛ "اليهود يتفوقون على الفلسطينيين الفلاحين غير المثقفين"
نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 20.12.2016 مقالة عنصرية كتبها د. ايدي كوهين حول "الربيع العربي" والحروب الداخلية التي نجمت عنه. وزعم كوهين أن اللاجئين الفلسطينيين هم جزء من مشاكل الدول العربية، وانهم "فلاحون غير مثقفون ولم يساهموا في تعزيز مكانة تلك الدول"، بينما "يتفوق عليهم اليهود علميا".
وقال: "لقد مرت بضع سنوات منذ اندلاع “الربيع العربي”، وما زال العالم العربي يعيش في حالة فوضى مطلقة. الصراعات الداخلية والحروب بين الاسلام المتطرف والاسلام المعتدل، بين القوميين وبين الليبراليين، وكذلك الصراعات الطائفية بين السنة والشيعة لا تسمح بالعيش بسلام وازدهار في اغلبية الدول العربية. اضافة الى ذلك، فرص الهدوء لا تلوح في الافق، خصوصا في سوريا ومصر وليبيا والعراق واليمن. بكلمات اخرى، العالم العربي كله يشتعل، لكن بعض القادة على قناعة بأن اسرائيل هي سبب كل هذه المشاكل، وأنهم لا يتحملون المسؤولية عن افعالهم. تجدر الاشارة الى عدة اسباب دفعت العالم العربي الى الفوضى الحالية. السبب الاول هو الفساد المتفشي في اوساط الزعماء العرب، حيث أن الزعيم والمقربين منه يسيطرون على اموال الدولة. ونتيجة لذلك فان الاموال التي يجب أن تذهب للاستثمار في التعليم والبنى التحتية، تذهب الى جيوب القادة الفاسدين والمقربين منهم، الذين بفضل علاقاتهم يحصلون على الوظائف الرفيعة دون أن تكون لهم الكفاءات المهنية والقيادية. السبب الثاني يتعلق ايضا بالفساد ولكن بشكل غير مباشر. وهو عدم اشراك النساء في عملية اتخاذ القرارات وغيابهن عن المناصب الهامة في العالم العربي. وقد أشار كثير من الابحاث الى أن النساء غير مُفسدات في العادة، وهن يعملن من اجل المصالح القومية، خلافا للقادة العرب الذين تحركهم “الأنا” الذكورية. للأسف الشديد، العالم العربي لم يفهم ذلك بعد، وهو يستمر في اقصاء النساء وإبقائهن في افضل الحالات في جهاز التعليم، وفي اسوأ الحالات في المطبخ".
وأضاف: "سبب آخر أثر بشكل سلبي على اقتصاد بعض الدول وهو عدم استيعاب اللاجئين الفلسطينيين الذين وصلوا الى هناك في القرن العشرين. هؤلاء اللاجئون ليس فقط لم يساهموا في الاقتصاد، بل اضروا به، وبسببهم تراجع متوسط الرواتب كثيرا وازدادت البطالة. هؤلاء اللاجئون الأبديون أقاموا مخيمات لاجئين في مراكز عواصم بعض الدول مثل دمشق وبيروت. وهذه المخيمات تسببت بمشكلات كثيرة، لا سيما الجريمة والسلاح غير القانوني الموجود هناك. الدول العربية لم تمنح المواطنة والحقوق الاجتماعية أو الانسانية للفلسطينيين. وحتى الآن هم يعيشون على الهامش ويعيقون النمو الاقتصادي. وليس صدفة أن دول الخليج قد رفضت استيعاب لاجئي الحرب السورية. وتجدر الاشارة الى دولة واحدة على الأقل، تضررت من هؤلاء اللاجئين، وهي العراق. إن العراق الذي طرد اليهود الذين عاشوا فيه حصل على عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين، الفلاحين غير المثقفين. إن هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين لم يتمكنوا من ملء الفراغ الذي تركه اليهود الذين عملوا في التجارة والمناصب الادارية الرفيعة والطب والاقتصاد والعلوم. وفي السياق الاقتصادي الاكاديمي تجدر الاشارة الى الحاصلين على جائزة نوبل في اسرائيل مقارنة مع العدد في الدول العربية: خلال 69 سنة من وجود دولة اسرائيل، حصل 12 اسرائيليا على جائزة نوبل، وفي اسرائيل فان نسبة الفائزين قياسا الى عدد السكان هي الأعلى في العالم. وفي المقابل، في العالم العربي كله حيث يوجد مليار ونصف مليار شخص، حصل اربعة اشخاص فقط على جائزة نوبل. هذا المعطى يعكس الاولويات الخاطئة، حيث لا يعطى التعليم مكانته الملائمة. وهذا ما يميز الدول العربية رغم التقدم الذي يعتمد على العلم، وفي الفترة التي تتميز بالتبادل التجاري، العلمي والتكنولوجي، معظم الدول العربية تعتبر متخلفة".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 21.12.2016؛ "لا يمكن التصالح مع الإسلام الوحشي"
نشرت صحيفة "يتد نأمان" الدينية بتاريخ 21.12.2016 مقالة افتتاحية عنصرية تحت عنوان "الإرهاب الإسلامي يحتضن العالم".
وجاء في المقالة: "ما الذي يدور في رأس انسان يذهب للقيام بقتل جماعي، وهو يعلم أنه سيمس بنفسه وباللاجئين مثله أولاً. من الصعب الدخول للرأس المشوه لهؤلاء القتلة. انهم أشخاص تم تحريضهم عبر رؤيا وحشية، مجنونة، ترى بالغرب العدو الأول للانسانية، وبكل دولة غربية عنوانًا للعمليات الإرهابية، قتل الناس، دون هدف. القتل من أجل القتل فقط. أيدولوجيا الإسلام المتطرف، الوحشي، تصل إلى كل مكان في أوروبا والولايات المتحدة، لا توجد أي دولة حصينة منه".
وأضافت الصحيفة: "هنالك أكثر فأكثر جهات في أوروبا بدأت تفهم أن "ادخال ضيوف" المفرط مكّن ملايين المسلمين من الهجرة اليهم واغراق دولهم، كان خطأَ فادحًا، نبعت من قصر نظر، وعدم فهم للإسلام. انه عدم الفهم ذاته الذي أدى بأوباما إلى المناداة بالمصالحة مع العالم الإسلامي. ربما صفق له المستمعون حينها، لكنهم سخروا بصمت على سذاجة الرئيس الجديد. الفروق بين الحضارات هي ساحقة بحيث لا يمكن ايجاد جسر، أو شيء مشترك. الإسلام في ماهيته يتطلع للسيطرة على العالم، نشر رؤياه المتطرفة في كل زاوية، بقوة الذراع، هذه هي طبيعة الاسلام، هذا هو حلمه".