أعلنت الجبهة الشعبية في السجون الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إعلان حالة الطوارئ في السجون عقب عزل قائدها "كميل أبو حنيش"، والبدء بالاستعداد لخوض معركة ضد مصلحة السجون خلال الأيام القادمة.
وأوضحت الجبهة أن ذلك يأتي رداً على الحوارات المتقدمة مع الحركة الأسيرة فيما يتعلق بالتحضير للإضراب المفتوح عن الطعام خلال شهر نيسان القادم.
وقالت "لن نقبل التعايش مع هذا الإجراء التعسفي الذي يشكّل رسالة لعموم الحركة الأسيرة"، مؤكدةً على أهمية "الاستعداد بالخارج من قبل عموم المناضلين لدعم وإسناد الحركة الأسيرة".
وتوجهت الشعبية فرع السجون لرواد الفعل النضالي للبدء في العمل لدعم ومساندة الأسرى، قائلةً "فكما كنا في معركة الأحرار إلى جانب بلال كايد سنكون إلى جانب كميل، وكما كنتم دوماً على قدر الرهان ستقومون بهذه المحطة النضالية أيضاً".
وشددت على أن إدارة السجون تعد العدة لاستهداف الحركة الأسيرة خلال عام 2017، مشيرةً إلى أن هذا يستدعي يستدعي إطلاق أوسع فعاليات وطنية على مستوى الوطن والخارج.