يشعر سكان غزة بالسخرية بما تقوم به شركة الكهرباء في غزة بالاستخفاف بعقول البشر فتارة ، نقص بالوقود وأخرى بسبب انقطاع الخطوط المصرية وأخرى ضريبة البلو ، وغيرها نقص بالمعدات وكذلك ارباك في الشبكة والأهم من كل ذلك أن المسؤلين يشعرون بالقلق كما يشعر به بان كي مون من مأساة غزة..
و رداً على تكرار انقطاع الكهرباء في غزة والتي تعيش ظلاماً كاملاً بسب شركة انقطاع التيار الكهربائي ليشكل الأمر الحدث الأكثر تداولاً بين تلاسن المواطنين ، وشكلت هذه الحادثة مادة دسمة تناقلتها الأوساط الغزاوية بشكل واسع، وربطتها بعدد من أساليب السخرية والكوميديا السوداء ، خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وبدأ تداول تعليقات وكاريكاتيرات وتغريدات ساخرة ترتبط جميعها بالراهن السياسي في البلد وأخرى ساخرة من الواقعة...
ونشرت تغريد تحت اسم " شو يعني كهرباء؟؟؟" فانتقلت اسرع من كهرباء غزة عبر شبكة التواصل من ردود تبين حجم المأساه التي يعانيها الناس وبهذا بعيدا عن الشعارات التي لاتنير ضوء لكتاب طالب يدرس لامتحان ولا تشغيل جهاز تبخير لمريض ولا جهاز غسيل كلى فالمواطن لايريد الشعارات يريد ان ينعم بالحياة التي خلقها الله له لا ان يتعذب فيها يكفينا عذاب ولكن اعتقد أن هناك من يصر علي ان نتعذب دنيا واخرة.
بقلم د.هشام صدقي ابويونس