حذر رئيس التجمع الفلسطيني المستقل والخبير في القانون الدولي عبدالكريم شبير, من موقف مجلس النواب الأميركي ومعارضته الشديدة حول قرار مجلس الامن رقم 2334, الرامي إلى تجريم الاستيطان على الاراضي الفلسطينية التي احتلت بعد عام 1967 وتأكيده على حل الدولتين وعلى أن جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعد عام 1967 بما فيها القدس ينطبق عليها اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين.
وأوضح شبير في تصريح صحفي بأن القرار "قطع الطريق على رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي, "نتنياهو" واعتبرها اراضي متنازع عليها, وحذَّر من هذا الموقف الجديد والخطير من مجلس النواب الامريكي الذي يريد تغير و تعديل قرار مجلس الامن 2334, موضحًا أنه يعرض دولة الاحتلال الإسرائيلي للمساءلة والعقاب.
وبين أن "هذا التصرف يعكس انتهاك مجلس النواب الامريكي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي القانون الدولي", مشيرًا إلى أنه يسير في نفس النهج لدولة الاحتلال الاسرائيلية ويمارسان سياسة القوة والبلطجة وفرض الواقع مخالفين بذلك الشرعية الدولية.
وشدَّد على أن" مُضِيْ مجلس النواب بهذه السياسة يكون قد اكد للعالم كله على ان الولايات الأمريكية ليست حيادية وغير نزيهة ولا تصلح لأن تكون راعية للسلام أو لأي مفاوضات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ودولة فلسطين المحتلة."