تسعى ادارة سجون الاحتلال بكل جهدها وبمشاركة المخابرات الاحتلالية ، تسعى دائما لابتكار طرق لطرب واضعاف الحركة الفلسطينية الاسيرة في سجون الاحتلال ، وقد تنوعت هذه الاساليب ، فمثلا قد يلجأ الاحتلال لعزل الاسرى المؤثرين ، وكذلك فرض العقوبات الماليه ضد الاسرى ، لكن لجات ادارة السجون مؤخرا الى اسلوب جديد وهو استمرارية نقل الاسرى من سجونهم واقسامهم ، وخاصة قيادات الاسرى ، والاسرى المؤثرين آخرهم الاسير القائد عبدالله البرغوثي ..
الاستاذ اسماعيل ثوابته مدير المركز الفلسطيني للدفاع عن الاسرى تناول موضوع النقليات قائلا : سياسة نقل الاسرى احد السياسات التي يستخدمها الاحتلال لضرب الحركة الاسيرة ، وغالبا ما تقوم ادارة السجن بابلاغ الاسير المنقول بقرار النقل بشكل مفاجيء ودون اعطاء أي مبررات للنقل ، بل احيانا يتم ابلاغ الاسير بقرار النقل بنفس اليوم المنقول فيه الاسير فلا بعطى الاسير الوقت الكافي للاستعداد للنقل ، واشار ثوابته الى ان مخابرات الاحتلال تضع بعض القيود على قيادات الاسرى فتمنع التقاء بعضهم ببعض ، لذا تقوم بحركة تنقلات دورية بينهم بحيث لا يسمح لهم بالاتقاء.
الاسير المحرر مهدي الحيفاوي يقول : بالرغم من هذه السياسة التعسفية لادارة السجون بحق قيادة الحركة الاسيرة الا ان الحركة لازالت تأخذ على عاتقها متابعة قضايا الاسرى وتجتهد لتقوية الحركة الاسيرة والحفاظ عليها ، واضاف الحيفاوي الا ان الاسرى قاموا مؤخرا بسلسلة خطوات احتجاجية ضد ادارة السجون رفضا لسياسة نقل قيادات الاسرى ، وقد تراجعت ادارة السجون عن كثير من قرارات النقل تحت تاثير ضغط الاسرى.
سارة سويلم