رجحت مصادر سياسية اسرائيلية ان يتم الاعلان عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة الاسبوع المقبل .
ونقلت اذاعة "صوت اسرائيل" باللغة العربية عن ان "طاقما امريكيا تفقد مؤخرا الموقع المخصص لإقامة مبنى السفارة في العاصمة."
وكانت مسؤولة أميركية اختارها دونالد ترامب لتكون سفيرة في الأمم المتحدة، قد اكدت على أن واشنطن تعتزم نقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وقالت نيكي هالي الحاكمة الجمهورية لولاية كارولاينا الشمالية ردا على سؤال عن وعد ترامب خلال حملته بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إلى القدس "تماما. هذا ليس فقط ما تريده إسرائيل بل أيضا ما قال هذا الكونغرس إنه سيدعمه".
في حين، لمح الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أن نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس المحتلة قد يسفر عن نتائج من شأنها "تفجير" الوضع وأبدى قلقه إزاء تراجع فرص حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد وعد بنقل السفارة إلى القدس المحتلة في كسر لسياسة تنتهجها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، ومن شأن مثل هذا التغيير أن يثير إدانة دولية.
وقال أوباما في آخر مؤتمر صحفي له كرئيس "عندما يتم اتخاذ خطوات أحادية مفاجئة تتعلق ببعض القضايا الجوهرية والحساسيات المتعلقة بأي جانب.. فإن ذلك قد يفجر الوضع."
وردا على سؤال عن احتمال نقل السفارة قال "ذلك جزء مما حاولنا أن ننوه به للفريق القادم في عمليتنا الانتقالية.. الانتباه إلى هذا لأن هذه... مادة متفجرة."
