جبهة النضال توزع كسوة الشتاء ضمن حملتها تكاتف الايادي اليوم

 انطلقت مبادرة "تكاتف الأيادي الخيرية" في غزة اليوم بتوزيع بعض الملابس الشتوية لعائلات من قطاع غزة ، بجهود شبابية، بهدف جمع الملابس الشتوية للعائلات الفقيرة مع حلول فصل الشتاء "ضيفاً ثقيلاً" على آلاف النازحين والمُهدّمة منازلهم، ممن يعيشون في خيام وكرافانات الإيواء.
 حيث أطلقت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمنطقة شرق غزة حملة "تكاتف الايادي الخيرية" لمساعدة العائلات الأكثر فقرا في منطقة شرق غزة، تحت شعار " كل شيء جميل في الشتاء الا ارتجاف الفقراء"، بهدف مساعدة المحتاجين وتقديم الحد الأدنى من المستلزمات الأساسية لهم.ويشارك في هذه الحملة العشرات من متطوعي الجبهة لجمع المساعدات من المواطنين لإرسالها لمستحقيها وفق معايير محددة من قبل اللجنة التنسيقية للحملة.
 الجهود الجماعية انطلقت من خلال التوعية عبر فئة الشباب والعاملة في القطاع ، لتنهي المرحلة الأولى، والمتمثلة في جمع الملابس من المحال التجاريّة ومن بعض المتبرعين لهذه الحملة ، والحاجيات الفائضة عن حاجة السكّان،حيث استهدفت جبهة النضال الشعبي بزيارة بعض المنازل الفقيرة ،في منطقة الشيخ رضوان بغزة وتوزيع بعض من الملابس الشتوية وأيضا أدوات منزلية لأصحاب الأسرة الفقيرة
 من جهته قال المشرف العام عن الحملة نضال أبو شربي أن الحملة ارتأت “ضرورة جمع كسوة شتاء للفقراء والمحتاجين، فبدأنا اجتماعاتنا وحددنا المناطق، لتتكفل كل منطقة بمنطقة معينة".
 وأوضح أن القائمين على هذه الحملة قاموا بزيارة بعض المحال التجاريّة ومنازل المُقتدرين في غزّة، “وجمعوا كميّات لا بأس بها من الملابس الجديدة والمُستخدمة،
 وأضاف أبو شربي ، “انتهينا من المرحلة الأولى وهي جمع الملابس، وبدأنا فوراً في المرحلة الثانية وهي عمليّة فرز وغسيل وكي الملابس وتغليفها، ووضعها بشكل مناسب وجميل كي تقدم للمحتاجين بشكل بهيج. ، ثم بدأنا في المرحلة الثالثة وهي توزيع الملابس على الفقراء والمحتاجين، ونازحي الحرب الأخيرة على غزّة صيف العام 2014".
 وعبر أبو شربي عن سعادته لتمكّن الحملة من جمع كميّة كبيرة من الملابس، “فقد لاحظنا تجاوباً كبيراً من قبل السكّان، حيث توافد بعض الرفاق بالمساعدة بقدر استطاعتهم بالملابس الفائضة عن حاجتهم، كما تلقينا الشكر من العديد منهم على هذه الجهود وهذه الحملة”.
 أنّ إطلاق "تكاتف الأيادي " يأتي من باب المسؤوليّة الاجتماعيّة التي تقع على عاتق جبهة النضال، “سيّما الناشطون منهم، وهي مُناصرة ومُساندة لسكّان غزّة الذين يُعانون من الحصار وتردّي الأوضاع المعيشيّة والاقتصاديّة”. ووفقا لتقارير أعدتها مؤسسات دولية، فإن 80% من سكان قطاع غزة باتوا يعتمدون بسبب الفقر والبطالة على المساعدات الدولية من أجل العيش.
 وفي مايو/ أيار الماضي، ذكر البنك الدولي أن اقتصاد غزة مصنف ضمن أسوأ الحالات في العالم، إذ سجل أعلى معدل بطالة في العالم بنسبة 43%، ترتفع لما يقرب من 70% بين الفئة العمرية من 20 إلى 24 عاماً.

 

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -