عقدت الحملة الشعبية لإعادة بناء منزل الشهيد فادي قنبر مؤتمرًا صحفيًّا، في بيروت / مقر اللجنة الشعبية، في مخيم مار الياس، وذلك بحضور حشد إعلامي وسياسي فلسطيني – لبناني للإعلان عن إطلاق الحملة .
تحدث في المؤتمر المنسق العام للحملة وليد الأحمد، حيث أعلن عن انطلاق الحملة في كلمة جاء فيها :
الحضور الكريم
القوى والفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية واللجان الشعبية والفاغليات والمؤسسات التربوية والنقابية.
السادة في وسائل الإعلام المحترمون.
يطيب لنا في هذا اللقاء، أن نعلن رسميا انطلاق الحملة الشعبية لإعادة بناء منزل الشهيد فادي قنبر. وقد يتبادر إلى الذهن سؤال ، هو لماذا منزل الشهيد فادي قنبر بالذات؟؟ ونحن نجيب: لقد أتت فكرة بناء المنزل مصادفة مع تنفيذ الشهيد البطل فادي قنبرعمليته البطولية، فرأينا أنه من المناسب أن نعلن انطلاق الحملة باسمه، وأن يكون هدف بناء منزله هو الهدف المباشر. أما الهدف العام للحملة فقد صغناه على صفحة الحملة على الفيسبوك وهو: هدف الحملة ليس فقط جمع المال لإعادة بناء منزل الشهيد فادي قنبر على أهمية هذا الهدف. بل الهدف منها التأييد الشعبي الفلسطيني والعربي لخيار المقاومة واحتضان أسر الشهداء، وحتى نكون جميعا مساهمين في تطوير الانتفاضة وخيارها، ومحاربة وعبث وكارثية كل الخيارات الأخرى.
لذلك نقول: إن الحملة تنطلق بشكل مباشر لإعادة بناء منزل الشهيد فادي قنبر، ولكننا نناقش ونحضر كل المستلزمات الضرورية لمأسسة الحملة، لتصير حملة شعبية فلسطينية وعربية، يقوم بدعمها أحرار العالم لبناء منازل كل الشهداء واحتضان أسرهم.
أما في ما يختص بالحملة:
لقد تشكلت لجنة مشرفة في بيروت/ ولجان متابعة ميدانية في المخيمات، ومهمة هذه اللجان: الاتصال بكل الجهات المستعدة للمشاركة في هذه الحملة، من لجان شعبية ومنظمات أهلية وأندية وشخصيات وفعاليات فلسطينية ولبنانية، ونحن نهدف لإشراك الجهات الأهلية والشعبية، لأننا نريد المحافظة على الطابع الشعبي لهذه الحملة، ونريد دعم وتأييد القوى السياسية الفلسطينية واللبنانية، وإننا نرى أنه في ظل حجم المؤثرات والضغوطات، انشغل جماهيرنا بقضايا أخرى، لذلك لقد آن الأوان طرح العنوان الرئيسي الذي يريدونه. هو فلسطين والمقاومة، لقد آن الأوان لنستعيد ما كنا عليه دوما، وسنبقى متمسكين به، فحين كانت المخيمات تصدح بالزغاريد على وقع العمليات البطولية في فلسطين ضد العدو الرئيسي لنا ولأمتنا العربية، العدو الصهيوني. أتت الحملة اليوم لتطلق من بيروت، لتشمل كل المناطق والمخيمات في لبنان، كما أن هناك حملات رديفة في بلدان عربية وغربية.
في تونس بدأ العمل على تشكيل آليات الحملة بمسؤولية الأستاذة المناضلة نعيمة القصوري، وفي الأردن هناك مجموعة من الناشطين سيتولون العمل في نشر الحملة، وفي مصر هناك مجموعة من الناشطين من القوى الأهلية المصرية الوطنية والقومية سيتولون ترتيبات الحملة، ونأمل أن يمتد كذلك إلى بلدان أخرى.
