اعتبرت طهران الرسالة التي بعثها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الشعب الإيراني مجرد دعاية سياسية يريد من خلالها ابتزاز الإدارة الاميركية الجديدة.
وقال مصدر مقرب من وزارة الخارجية الإيرانية لصحيفة "الحياة" اللندنية إن" مثل هذه الرسالة ليست الأولی التي يبعثها المسؤولون في الكيان الصهيوني إلى الشعب الإيراني الذي لا يعيرها أي أهمية لأن نتنياهو آخر شخص يستطيع الحديث عن الحرية والحقوق، بسبب الجرائم التي يرتكبها يومياً في حق الشعب الفلسطني وحق أطفال وشبان وشيوخ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورأی أن نتنياهو يريد "تبييض" وجهه أمام الرأي العام المحلي والعالمي، وهو لا يملك مثل هذه النزاهة حتی يتحدث عن حقوق الشعوب، لافتاً إلی أن "الشعب الإيراني يری في نتنياهو وبقية أركان الكيان الصهيوني نماذج للإرهاب المنظم والقتل. "
وقال إن "نتنياهو وغيره من قادة الاحتلال يستطيعون معرفة وجهة نظر الشعب الإيراني من خلال التظاهرات المليونية التي تخرج في يوم القدس الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان من كل عام ليقف في شكل حقيقي علی وجهة نظره واهتمام هذا الشعب بالقضية الفلسطينية والاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو يری أن قضيته المركزية هي في إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية المحتلة".
